قامت السلطات الأمنية ،صباح أمس الخميس، بحرق ثلاث أكواخ بلاستيكية كانت تأوي ساكنة "كيش الاوداية" بعد أن أقدمت سابقا على هدم مساكنها. وخلفت عملية الهدم حالة من الهلع وسط الساكنة ،حيث أصيبت سيدتان رفقة عدد من الأطفال بوعكات صحية نتيجة الخوف. وتعتبر عملية إتلاف الأكواخ البلاستيكية أمس الخميس الثانية من نوعها ، إذ سبق للسلطات نفسها أن قامت بهدم وحرق الأكواخ التي تقطنها الساكنة . ويطالب السكان من وزارة الداخلية تحمل مسؤوليتها بعد هدم منازلهم وانتزاع أراضيهم الجماعية لتحويلها إلى إقامات سكنية ، والزج بهم في متاهات النزاعات القضائية وتعويضهم عن عملية نزع الملكية بمبالغ اعتبروها " جد هزيلة "