أقدمت السلطات الأمنية للمرة الثاني في أسبوع واحد، على إحراق الأكواخ البلاستيكية التي نصبتها ساكنة كيش الاوداية من اجل الاحتماء من البرد، بعد أن تم هدم منازلهم وطردهم. وعلمت اليوم24، أن السلطات الأمنية قامت على الساعة السادسة والنصف من صباح اليوم، بإحراق ثلاثة أكواخ تم نصبها من اجل سكن الأطفال والنساء. وحسب ما صرح بيه احد ساكنة كيش الاوداية للموقع ، فقد تم نقل سيدتين تبلغ الأولى 36 سنة والثانية 60 سنة إلى المستشفى، رفقة عدد من الأطفال جراء إصابتهم بوعكات صحية، نتيجة الخوف الذي خلفه تدخل السلطات في الساعات الأولى من صباح اليوم. ووجهت ساكنة كيش الأوداية استعطافا للملك محمد السادس من اجل لإيجاد حل لمشكلتهم، بعد أن ضاق بهم الحال وتعبوا من المنازعات القضائية بعد انتزاع أراضيهم الجماعية لتحويلها لإقامات ، وذلك بأحكام قضائية اعتبروها "جائرة" قضت بتعويضهم عن عملية نزع الملكية هذه بمبالغ اعتبروها "هزيلة ".