وجه الأخ شاوي بلعسال، رئيس فريق الاتحاد الدستوري بمجلس النواب، انتقادات "لاذعة" للحكومة، بسبب تهربها من تقديم جوابا على إحاطة، تقدمت بها فرق المعارضة بالمجلس (الاتحاد الدستوري، الاستقلال، الأصالة والمعاصرة، الاتحاد الاشتراكي) حول تعرض عدد من المواطنين المغاربة، لعملية إطلاق الرصاص من قبل عناصر من الجيش الجزائري على مستوى الشريط الحدودي لدوار أولاد صالح، التابع للجماعة القروية بني خالد (30 كلم شمال شرقي مدينة وجدة)، مما أسفر عن إصابة المواطن "الصالحي رزق الله" بجروح بليغة في وجهه. وفي هذا الصدد، تساءل الأخ بلعسال في نقطة نظام، طرحها أول أمس الثلاثاء خلال أشغال جلسة الأسئلة الشفوية، عن سبب عدم استجابة الحكومة لطلبات غالبية مكونات مجلس النواب، "في قضية هزت الرأي العام الوطني، وكان مصدرها من الجارة الشرقية للمملكة التي نعرف ترصداتها"، يقول رئيس الفريق الدستوري بمجلس النواب، والذي أكد أن "الحكومة عليها أن تبادر وتفتح حوارا مع ممثلي الأمة". يشار إلى أنه تم استئناف أشغال جلسة الأسئلة الشفوية، بعد توقف دام حوالي نصف ساعة، بسبب إصرار الشوباني تناول الكلمة، للرد على نقط نظام المعارضة، الأمر الذي رفضته هذه الأخيرة، مما دفع بالأغلبية الى الانبراء للدفاع عن الحكومة، ما أجج الجدل وأشعل قاعة الجلسات، فاضطرت مع رئاسة الجلسة الى رفع اشغالها.