عاشت الجماعة القروية حربيل بضواحي مراكش، مساء أمس السبت، على وقع صاعقة رعدية كادت تودي بحياة سيدة بأحد دواوير الجماعة المذكورة، حيث تم نقلها على متن سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية، على وجهة السرعة، وهي في حالة حرجة جراء الصدمة القوية التي ألمت بها، إثر إصابتها بالصاعقة الرعدية، والتي واكبتها زخات مطرية قوية، ضربت مراكش وضواحيها، إلى مستعجلات ابن طفيل التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش. وبحسب مصادر طبية، فإن طاقما طبيا متخصصا قام بتقديم المساعدات الطبية اللازمة للسيدة المصابة بالصاعقة الرعدية، مما جعلها تتجاوز مرحلة الخطر، غير أنها مازالت تعيش على وقع الصدمة، مما تسبب لها في شبه فقدان للذاكرة، حيث أن الطاقم الطبي الذي يشرف على علاجها، لم يستطع التكهن بالمدة التي ستبقى فيها المريضة على هذه الحال، الشيء الذي فاقم من تأزم وضعية المرأة النفسية وأسرتها. وجدير بالذكر أن المرأة المصعوقة تبلغ من العمر 45 سنة، وهي متزوجة ولديها أبناء، وقد أصيبت بالصاعقة الرعدية، التي كادت تودي بحياتها، عندما كانت خارج المنزل تقضي بعض الأغراض، قبل أن تفاجئها الصاعقة لتسقط أرضا مغمى عليها.