لقي مساء أمس السبت، شخص يسمى قيد حياته (عبد السلام.ب)، من مواليد سنة 1960، الساكن بدار زهيرو، قيادة وجماعة حجر النحل بطنجة، حتفه غرقا في ظروف غير محددة، بشاطئ هوارة الغير محروس،ةالواقع على الواجهة الأطلسية غرب طنجة، التابع لجماعة كزناية القروية، حوالي 30 كلم عن طنجة في اتجاه أصيلة، بعد ما ابتلعته أمواج البحر العاتية في رمشة عين. إلى ذلك، فقد تمكنت فرق الغطس التابعة للوقاية المدنية، من انتشال جثة الضحية بعد مدة من غرقه، ونقلها إلى مستودع الأموات البلدي بطنجة، هذا في الوقت الذي فتحت فيه مصالح المركز الترابي للدرك الملكي التابع لسرية طنجة، تحقيقا عاجلا حول ظروف وملابسات الحادثة المؤلمة، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة. من جهته، وفي تصريح للجريدة حول الفاجعة،أكد مصدر مسؤول، بأن السباحة في مياه المحيط الأطلسي المعروف بتياراته البحرية القوية دون ترخيص، أو إذن مسبق من طرف السلطات المختصة بالسلامة البحرية، يعد مجازفة ومغامرة حقيقية بكل المقاييس قد لا تحمد عقباها، بسب افتقاره لوسائل الوقاية والسلامة العامة، وظروف السباحة الآمنة وشروطها القانونية.