كشفت مصادر متطابقة ل"رسالة 24″، أن شابا يبلغ من العمر حوالي 20 سنة، ينحدر من أحد دواوير جماعة باب برد القروية ضواحي مدينة الشاون، قد لقي مصرعه غرقا أمس السبت بالمسبح البلدي للشاون، لتكون بذلك هذه هي أول حادثة غرق مميتة يشهدها المسبح منذ افتتاحه يوم الأربعاء 21 يونيو 2017. وذكرت نفس المصادر، بأن الشاب وعائلته المنحدرين من إحدى المناطق القروية الجبلية النائية، كانوا قد حلوا نهاية الأسبوع الجاري، بالشاون، وذلك قبل أن يلقى حتفه بهذه الطريقة المروعة والغير منتظرة في غفلة من الجميع. إلى ذلك، فقد تم نقل جثة الضحية الغريق إلى مستودع الأموات البلدي التابع للمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالشاون، هذا قي الوقت الذي فتحت فيه مصالح الشرطة القضائية لذات المدينة، تحقيقا عاجلا حول ظروف وملابسات الحادث المأساوي، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، والذي يرجح أن يكون التقصير في المراقبة وغياب شروط السلامة العامة داخل المسبح، الذي فازت بصفقة تدبيره شركة خاصة من خارج الجهة الشمالية، أحد أهم أسبابه المباشرة.