عملت "رسالة 24" من مصادر مطلعة أن طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات قد لفظت أنفاسها ظهيرة أمس الاثنين بمستشفى السلامة بإقليم قلعة السراغنة، متأثرة بسم عقرب كان قد لدغها مؤخرا بمنزل أسرتها بدوار المنابرة بالجماعة القروية أولاد مسعود التابعة لنفس الإقليم. المثير في القضية أنه بعدما تم فحص الطفلة فحصا دقيقا تبين للأطر الطبية بالمستشفى الإقليمي بقلعة السراغنة أن الطفلة الصغيرة تظهر عليها آثار تعرضها لعملية اغتصاب شنيعة، الشيء الذي يطرح الكثير من علامات الاستفهام بخصوص وفاتها بلسعة عقرب. هذا وقد أمرت النيابة العامة فور توصلها بنتائج الفحوصات الطبية التي تؤكد تعرض الطفلة لعملية اغتصاب، "أمرت" رئيس المركز الترابي للدرك الملكي بكازيط بإجراء تحقيق في النازلة، تحت إشرافها لمعرفة الحقيقة كاملة والوصول إلى الفاعل. إلى ذلك شرعت عناصر الدرك الملكي بإجراء تحقيق في الواقعة الغريبة قصد الوصول إلى الجاني في أسرع وقت بناء على تعليمات النيابة العامة.