ما ان تدخل مدينة الكارة من جهة السوق الاسبوعي حتى ترى عجب العجاب ،خمور مخدرات اقراص الهلوسة و القائمة طويلة دون ان ننسى اوكار الدعارة التي اصبحت منتشرة هنا و هناك بدون ناهي و لا منتهي بل الانكى من هذا،ان كل هذه الفظاعة اصبحت بمباركة الدرك الملكي الذي يقف موقف المتفرج أمام كل هذا الزخم من الفوضى المنقطعة النظير لدرجة ان بعض السكان حكى لنا قصة غريبة ان تجار المخدرات و الخمور يفرضون على الدرك الملكي بان يقبضوا الرشوة و إلا "يجريو طوالهم" و هناك قصة تقول ان احد تجار الخمور رمى احد الدر كيين بقنينة جعة.فمن المسؤول عن هذه الفوضى؟وهل القائد الجهوي للدرك الملكي السيد عبد العزيز علام على علم بما يجري ويدور بالكارة ام انه يتوصل بتقارير مفبركة؟ومن هذا المنبر نحب ان ننبه المسؤولين انه وصل السيل الزبي و ان هذه المدينة اصبح سكانها يبحثون عن الامن الذي اصبح منعدم،فهل سيتدخل السيد القائد شخصيا كما عودنا لإعادة الامور الى نصابها؟وفي انتظار ذلك لنا عودة للموضوع.