تعيش مدينة سلوان وبالضبط احياء صوناصيد والعمران والتضامن والنواحي المجاورة في الآونة الأخيرة على وقع إرتفاع معدل السرقة والترويج العلني للمخدرات بكل انواعها ،مسجلة بذالك أرقام قياسية مع باقي احياء إقليمالناظور . وأرجعت مصادر من ساكنة الحي ان السبب في ذلك هو إنتشار ظاهرة ترويج المخدرات القوية خصوصا في الساعات المتؤخرة من الليل , بالاضافة الى الترويج الى السيارات المفبركة بالقرب من ملتقى الطرق الرابط بين مدينة الناظور والحي السالف ذكره , عمليات السرقة وترويج المخدرات القوية شملت حي التضامن وحي العمران , الشي الذي يهدد سلامة طلبة جامعة محمد الاول القاطنين بالحي نفسه . هذا وصرح شباب الحي انهم يتعرضون يوميا الى اعتداءات من عصابات منظمة ,قادمة للحي لترويج منتوجها السام ونشر الفساد باستعمال السيارات السريعة رباعية الدفع مجهولة الهوية قصد الاتجار في المخدرات و للهروب من ايدي الشباب الغيور على حيه , وجدير بالذكر ان الاسبوع الماضي عرف الحي مشاجرة طاحنة بين شباب الحي وعصابات مجهولة الهوية استعملت فيها السيوف والعصي ... من جهة أخرى طالبت ساكنة الحي من شن الحرب الامنية على تجار بيع الخمور المهربة وكذا مروجي المخدرات القوية والعصابات التي تستغل هذا الحي لتبادل السيارات المفبركة ، داعية الدرك الملكي بضرورة التدخل العاجل لوضع حد لنشاط تجار المخدرات الصلبة والسامة والعقاقير المهلوسة بالاحياء المجاورة لملتقى الطرق صوناصيد . ويلتمس سكان حي العمران من السيد باشا بلدية سلوان وكذا قائد الدرك الملكي ، اتخاذ الإجراءات اللازمة، من أجل التخفيف من معاناتهم مع تفشّي الجريمة داخل أحيائهم، وإعادة الأمن فيها. وحسب مصادرنا الخاصة فجمعيات المجتمع المدني مرفوقة بالساكنة تستعد لجمع حملة توقيعات, ستقدم نسخة منها الى عامل اقليمالناظور , ونسخة الى السيد باشا بلدية سلوان , تطالب في هذه العريضة الى تسريع التحاق الامن الوطني لهذه الاحياء التي اصبحت حسب قولهم " شبيهة بكولومبيا الناظور .