اهتزت الجماعة القروية إيدويران التابعة لإقليم شيشاوة، صبيحة اليوم السبت، على وقع جريمة شنعاء، ويتعلق الأمر بتعرض طفل صغير يبلغ من العمر خمس سنوات لاغتصاب وحشي، حيث وجد الطفل الصغير المنحدر من دوار آيت واكريان بنفس الجماعة وهو في حالة جد حرجة، بعدما أدى اغتصابه إلى خروج أمعائه إلى خارج جسده بشكل خطير. هذا وتم نقل الطفل المعتدى عليه من طرف شخص تجهل هويته لحد الساعة إلى مستشفى الأم والطفل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، حيث ستجرى له عملية معقدة لإرجاع أمعائه لمكانها الطبيعي، حيث إن الطفل المعتدى عليه يعيش حالة صحية جد حرجة جراء هذا الاعتداء الوحشي. وبحسب معطيات حصلت عليها "رسالة 24" فإن حالة الطفل يشرف عليها فريق طبي متخصص، والذين يقومون بدراسة الحالة بشكل دقيق قبل إجراء العملية، حيث من المنتظر أن يشرعوا في إجرائها غدا الأحد، لإنقاذ الضحية من العذاب الذي يعيشه جراء ما نتج عن اغتصابه من ضرر فادح. إلى ذلك تجري عناصر الضابطة القضائية التابعة للدرك الملكي بتراب إيدويران تحقيقا في النازلة التي خلفت موجة من الاستنطار لدى ساكنة الجماعة، التي أبدت تعاطفها الكبير مع الكفل وأسرته.