توصل الموقع الالكتروني"ريف بوست"، بعريضة استنكارية من مجموعة من ساكنة الحي بزايو تندد من خلاله بالوضع المأساوي و المزري الذي اصبحت تتخبط فيه الساكنة. وتشير العريضة إلى انه بالرغم من الشكايات المتعددة التي توصل بها القائمين على تسيير أمور المدينة المغضوب على حالها إلا أن هده الشكايات تبقى حبيسة الرفوف في المؤسسات الإدارية المحلية و يطالها الإهمال و النسيان. وأمام هدا الحيف الممنهج ضدا على إرادة الساكنة و هدا الصمت الرخيص المضروب في العيش الكريم قررت الساكنة الدخول في أشكال نضالية متحضرة تعبر من خلالها رفضها للتهميش و الإقصاء الذي يشتم منه فيه رائحة تصفية حسابات انتخابية. وأوضح مصدر من الحي، انه من بين المطالب الأساسية للساكنة متعلق بالجانب الأمني من خلال القيام بدوريات أمنية ليلية بالحي المذكور للمحافظة على الأمن و السكينة العامة ، وكذا العمل على تشجير هوامش الأودية لمحاربة انجراف التربة و للتقليل من خطورة مجاري المياه التي تخلفها أمطار الخير سنويا .هذا إضافة إلى إعادة كهربة بعض الأزقة بالحي نظرا لاهترائها نتيجة الإهمال الذي طالها من طرف مجلسنا الموقر حتى اصبحت ساكنة الحي تعيش في ظلام دامس . وكذا المطالبة بمرور شاحنات الازبال على بعض الأزقة التي لاتصلها إلا في يوم عيد الأضحى، و العمل على تكملة حاجز العار كما يصطلح عليه محليا الذي كلف الدولة ميزانية معتبرة ذهبت أدراج الرياح في الأودية و الجيوب و التي قدرها احد العارفين بالشأن العام المحلي بمليارين و 600 مليون سنتيم دون نتيجة تذكر . ووجب التذكير بان ساكنة الحي الجديد تحاك ضدها مؤامرة سياسية رخيصة من طرف بعض العناصر من حزب عباس، في ظل الغياب الشبه المطلق في حضور مرشحها- ياحسراه- الذي لا يقطن بنفس الدائرة الذي تشغله أشياء أخرى مهملا بذلك الأمانة الملقاة على عنقه. ويبقى مجرى حاجز النكسة المتواجد بقدم الجبل و بالضبط بالقرب من الولي الصالح سيدي عثمان و دوار عدويات الامتحان العسير الذي أطاح بسياسة المجلس البلدي في خانة اللامسؤولية وضعف التسيير و التدبير،و برهن على سيادة العشوائية لان الشأن العام يحتاج إلى غيرة حقيقية عن المدينة و ساكنتها ولايحتاج إلى السماسرة الاقحاح الدين يتقنون لغة الكذب على ذقون الأبرياء. أمام هدا الوضع المزري لازالت الساكنة تناشد الجهات المعنية محليا و إقليميا باخد مطالبها ماخد الجد وعدم استعلائهم عن حقها في الشأن العام الذي هو فوق كل اعتبار.