في معرض شكاية مصحوبة بعريضة موقعة حصل الموقع على نسخة منه ،موجهة إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالناظور ،يشتكي من خلالها ساكنة و تجار شارع المسيرة سيكتور "كايمر"من استفحال التعاطي للدعارة بالعمارة التي يملكها "زنود"والواقعة بالحي المذكور ،وحالة الفوضى وإقلاق راحة الساكنة وبما أن العمارة تكرى لغالبية العزب حسب الشكاية فإنهم يعمدون يوميا وأناء الليل وأطراف النهار بجلب العاهرات قصد ممارسة الدعارة في جو صاخب وسط صراخ و ضجيج علانية أثناء سمرهم ،مما ينتج عنه إقلاق راحة الجيران ويحرمهم من النوم ،علما أن الساكنة غالبيتها تجار و موظفين ،يلزمهم الراحة خلال تواجدهم بمساكنهم بعد يوم شاق متعب أثناء العمل ،تضيف الشكاية أن العمارة أضحت وكرا للفساد واستهلاك الخمور و المخدرات التي تجعلهم أثناء التعاطي لها يتلفظون بأتفه الكلمات وأمام مسمع ومرأى الساكنة والتي تعد غالبيتها متزوجين مما يتولد لديهم نوع من الخوف اليومي على أن يأثر سلبا على سلوك الأبناء تربويا وأخلاقيا وجدير ذكره أن مدينة الناظور تعج بمثل هؤلاء العمارات المشبوهة و المكتظة بالعزاب لاستغلالها قصد الفساد ،كما تتواجد دور بالمقابل خاصة للمومس تأجر بالشقق وتستعمل لقضاء الليالي الحمراء مقابل مبالغ مالية مهمة لرواد الفساد ،لأن مالكييها لا يهتم بالشخص المكتري أكثر ما يهمه السومة الشهرية التي تعود إليه أول كل شهر ،أما هذا الوضع فإننا نجد الشقة الواحدة يقطنها أزيد من سبعة أشخاص و ذلك قصد جمع السومة الشهرية بسهولة وأقل تكلفة