إحتضنت جمعية زيد بن ثابت لتحفيظ القرآن و تدريس العلوم الشرعية،يوم الأحد 25 ابريل 2010 على الساعة الرابعة مساءًا ندوة بعنوان التنصير بالمغرب:الجذور و الأبعاد و ذلك بتنسيق مع المجلس العلمي المحلي بالناظور، و قد شارك في هذه الندوة كل من محمد أعراب من أبناء الحركة الإسلامية و عضو بالمجلس العلمي بالناظور ،الى جانب الدكتور لخضر جحوط باحث علم العقيدة و الفكر الإسلامي. أُفتتحت الأمسية بتلاوة أيات بينات من الذكر الحكيم على لسان الطالب" ازيرار" و بعدها أُعطيت الكلمة للأستاذ محمد أعراب و قد ورد فيها مظاهر خطورة عملية التبشير في المغرب التي وصفها بالحرب الشرسة و كذا نبذة عن حياة المسيح عليه السلام وصراعه مع عدوه"بولس" و الإنتقال إلى التحدث عن عملية التبشير التي يقوم بها المسيحيون بإسم المسيح و الحرية ،الى أن انتهى في ذكر الجذور التاريخية للعقيدة المسيحية . أما فيما يخص الدكتور لخضر زحوط فقد تحدث عن التخوفات المستقبلية على الشباب المغربي و غيرهم بأن يتحولوا الى الى نصارى بعد أن أنعمهم الله بنعمة الاسلام كما ركز على التحدث حول تحول التنصير الى العالم الثالث عامة و المغرب خاصة بعد ان فقد(التنصير) ارتكاكزه في الغرب و تخوف الاروپيين من الزواج المختلط نظرا لتغيير أغلب المسيحين و النصرانيين لدينهم و إعتناقهم للاسلام ، وفي أخر كلامه شدّ إنتباه الحضور الى وضع المسلمين مع التنصير و قد ورد في هذه الملاحظة عدد المسلمين الذين يتوصلون برسائل إليكترونية تدعو الى التنصير الذي بلغ 150 ألف مسلم الى جانب الإذاعات التلفزية و السياح المُبشِرون عن طريق توزيع الأناجيل. و قبل آختتام الندوة تم عرض بعض الصور تجسد شغف و رغبة المسيحيين في تنصير المغرب على وجه الخصوص و المغرب العربي على وجه العموم و بعدها أُعطيت الفرصة للحضور لإبداء رأيهم في الموضوع قبل أن تختتم الأمسية بحفلة شاي عل شرف الحضور