ثم صبيحة اليوم 19/04/2010 حدود الساعة التاسعة ، اغلاق محوتة المركب التجاري دون سابق اشعار ، وقد جاء هذا الاغلاق المفاجئ للمحوتة بناءا على قرار صادر عن اجتماع قام به اعضاء مجلس بلدية زايو . هذا و ياتي هذا الاغلاق المفاجئ ، بعد الحملة المسعورة التي قامت بها الجهات المسؤولة مؤخرا على العربات المدفوعة – الباعة المتجولين – بشارع احد و شارع الاستقلال المضاهيان للمركب التجاري ، الدي كان يحتم على اصحاب الحال التفكير جديا في مصير هؤلاء وعائلاتهم والعمل على ايجاد حلول ناجعة لمصيرهم من خلال الانكباب على خلق –سويقات – باحياء المدينة الدي تزداد رقعتها التسكانية يوما بعد يوم نتيجة لتوسعها ، كما هو الشان في مجموعة من المجالس البلدية المجاورة الدي صكت استراتيجيات و حلول معقولة و فاعلة لهؤلاء الباعة، بدل نهج اسلوب – الزرواطة... الهراوة...هاذا ديالنا ... ، والتهديد والوعيد وحرمان الاخرين من قوتهم اليومي، لان هذه السلوكات البائدة اكل الدهر عنها و شرب . و حول اشكالية الاغلاق المفاجئ للمحوتة ، فقد اكدت لنا بعض المصادر، بانه ثم بشكل انفرادي دون اشراك للجمعيات المهتمة بهذا النوع من التجارة في اللقاء الدي عقده اعضاء المجلس ، واعتبرت هذا التصرف الدي كان متبوعا بالتهديد و الوعيد من طرف احد الاعوان بالبلدية و المعروف بهذه السلوكات لدى العام و الخاص بالاجحاف في حقها . و اعتمادا على ذات المصادر التي اكدت للموقع الاخباري – ريف بوست - ،انه بذل من ان يتحرك المجلس في تنظيف اجنحة المحوتة و المجزرة و اماكن بيع الخضر والشوارع المحاذية للمحوتة، الدي ازكمت انوف الساكنة المجاورة بالرغم من الشكايات المتهاطلة على اولوا امورنا و التي ظلت حبيسة الرفوف الى اجل غير مسمى، وكذا التفكير بجدية في خلق ديناميكية جديدة تشجع الحركة التجارية داخل المركب التجاري الفاشل بجميع لغات العالم ،ياتي هذا التصرف الفجائي ليعمق ماسا ة هؤلاء المواطنين المغاربة، خاصة في ظل الركود القاتم الدي يعرفه المركب التجاري منذ مدة ليست بالقصيرة. هذا واعتبرت نفس المصادر ان هذه الخطوة - الانتقال الى السوق الاسبوعي - التي اقبلت عليها بلدية زايو ،خطوة لم تراعي فيها بان جل الاسواق بالمنطقة خاصة جماعة اكليم و مدينة بركان تشتغل في ذات اليوم ،فلاداعي الى تخصيص يوم الاثنين في السوق الاسبوعي المحلي، مادام الامر سيتعلق بالساكنة فقط . وقد نجم عن هذا الاغلاق المفاجئ للمحوتة خسائر فادحة بالنسبة للموزعين و كذا الباعة الدين اغلبهم غادر المكان مبكرا و حرم من رزق يومه ، اثر هذا التصرف الغريب الدي اقبلت عليه بلدية زايو دون سابق اشعار.