زايو/عبد الله الوردي-كمال لمريني في سابقة اولى من نوعهاعرفتها مدينة زايو ابان اقبال- م. ب- على عقد قران بالمسماة -غ.ه- صيف سنة 2009 لاكمال نصف دينه،ولم تكتمل الفرحة عند محمد وعائلته اثناء اكتشافهم ان الزوجة فاقدة لبكارتها،وهذا اثبتته الشهادة الطبية المسلمة لها من طرف المركز الصحي بزايو بتاريخ28/09/2009. واثناء اكتشاف الزوج المزداد بتاريخ 1984 للامر طالب بالزوجة الاعتراف الذي اكدت في معرض كلامها بانها تعرضت للاغتصاب وهي في سن مبكرة -12سنة- على يد اخيها المدعو -ن.ه- كما تؤكده الشكايةالمقدمة الى نائب وكيل الملك لدى ابتدائية الناظور-مركززايو-والمسجلة تحت رقم 334ش09بتاريخ07اكتوبر2009الذي تثبت فيها واقعة الاغتصاب،وهذا ما اكدته كذلك في تصريحها للشرطة القضائية بزايو. ويذكر ان المتهم-ن.ه- الذي كان يقطن بحي سيدي عثمان زنقة ايطاليا سابقا من ذوي السوابق العدلية في جريمة القتل الذي راح ضحيتها انذاك احد شباب المدينة باحد الدور المتواجدة بحي البام،حيث غادر على اثرها السجن في شهريوليوز2009 . ومن جهتها اكدت ام الزوج المكلومة ل-ريف بوست-بان ضحية الاغتصاب المسماة-غ.ه-قد تراجعت عن متابعة اخيها في قضية الاغتصاب،بعد ان هددها هذا الاخير بالتصفية الجسدية ان استمرت في ذلك. وامام هذه الفاجعة دفع الزوج بطلاق الشقاق لدى محمكمة زايو منذ مايزيد عن سبعة اشهر والقضية لازالت بين المد والجزرحسب تاكيدات ام الزوج،التي حملت بالمناسبة لقاضي مركز زايو مسؤولية التماطل،واضافت انها بعد مشاداة كلامية بينها وبين قاضي مركز زايو ارغمها على الاتيان بابنها لاجل طلب طلاق الشقاق. ومن جهة اخرى بعد ان علم اخ الزوجة المتهم باغتصابها ان زوج اخته يعمل على تحرير شكاية في بشان التدليس على الزوج ترصد له اثناء حضوره لاحدى جلسات طلاق الشقاق يومه الثلاثاء19يناير2010 باغته هذا الاخير بضربة من سكين على مستوى الوجه احدثت له عاهة مستديمة (انظر الصورةّ)،سلمت له على اثرها شهادة طبية مدة العجزفيها 23يوما،بل الاكثر من هذا وذاك هدده بالقتل وبقتل افراد عائلته الواحد تلوى الاخر،ولم يقف الجاني عند هذا الحد بل تطاول على ضرب اب الضحية وكذا عمه،ورفعت ضده شكاية في الموضوع الى السيد وكيل الملك بابتدائية الناظور تحت رقم415/10ش بتاريخ 26يناير2010. وفي تصريح لام الزوج اوضحت بانها لازالت تتعرض للتهديد والوعيد عبر الهاتف الخلوي من طرف –م.ه-اخ الزوجة و-ب.ه-عمها،يهددانها باعتراض سبيلها وسبيل بناتها الصغاروبتصفيتهم جسديا،وتعتبر هذه الاخيرة هذا اللاقانوني مصدرا لتعكير صفو حياتها اليومية وحياة زوجها وبناتها الصغار. وامام هذا الوضع الماساوي الذي بدا بعقد القران ثم اكتشاف امر الاغتصاب،لازالت القضية رهينة ردهات ملحقة ابتدائية الناظور بزايو بين مطرقة الاجابيات وسندان السلبيات.