في اطار قضية اغتصاب فتاة من طرف شقيقها و الذي خلف عاهة مستديمة على مستوى وجه الزوج محمد بارزني الذي يحكي في تصريح لناظور سيتي يبين من خلاله تفاصيل تعارفه على زوجته (غ.ه) والمنحدرة من مدينة مكناس والمقيمة هي وعائلتها فترة طويلة بمدينة زايو فقد أكد أنه في البداية تم التعرف على (غ.ه) زوجته عبر جارتها التي عرفته بها وكانت وساطة بينه وبينها بقي يراسلها وبتواضع ويسألها حول امكانية الزواج به ويلح عليها الأمر الى أن قبلت بالأمر عندئذ أخذ والدته الى منزلها من أجل خطوبتها .بعد أن أعلن خطوبته بها بقي يصر على أن يلتقي بها في مكان عام فترفض دليلا منها أنها بنت الدار حسب ما صرح به الزوج ثم بعد ذلك كان يصر عليها أن تأتي الى المنزل وذلك بموافقة أم الزوج فقد كانت ترفض تماما بداعي أن والديها لم يريدا ذلك مضيفا أنه بقي يجاري الأمر حتى أعلن زواجه بها خلال شتنبر السنة الماضية ،لكن المصيبة التي إكتشفها عقب ذلك تتمثل في ليلة الدخلة حيث اكتشف أنها مفتضة البكرة ليندهش هو والجميع بالامر .تم أخذها الى المستشفى للتأكد من حالتها فتبين لهم من خلال الكشف عليها من طرف الدكتور المختص أنها مفتضة البكرة مما أدى الى عدم تقبل هذه المصيبة من طرف الزوج خصوصا والجميع وذلك بسبب المعاملة التي كانت تعامله بها، ولكن حسب ما صرح به لناظور سيتي تبين أنها كانت تماطله لتبلغ هدفها منه في كسب الزوجية و من جهة أخرى بقي لمدة 5 أشهر ولحد الساعة وهو يشعر أنه غير مرغوب فيه بعد التساؤلات الكثيرة من طرف أصدقائه حول العاهة التي أصيب بها على مستوى الوجه لكن عندما قرر الطلاق بزوجته اصبح شقيق زوجته يهدده بالتصفية الجسدية. بعد ذلك ذهب الى القاضي المقيم ليبلغه بقراره حول الطلاق معززا بشواهد طبية وشهادة تتهم شقيقها بالاغتصاب وشهادة تتعلق بالضرب والجرح والتهديد بالقتل، حيث عقدت لحد الساعة أربع جلسات لدى القاضي المقيم حول القضية التي لاتزال لم يبث فيها بعد وقد تسائل محمد بارزني حول قضيته ومطالبته بطلاق الشقاق بناءا على الوثائق المتوفرة لديه، كما طالب من الجهات المختصة بمعاقبة المشتكى به لرد الاعتبار إليه خاصة بعد إصابته بالعاهة التي سببها له في وجهه المشتكى به حيث إنعكست ببالغ الأثر على حياته اليومية وطالب الجمعيات والهيئات الحقوقية بمؤازرة ملفه تصريح الزوج