اعتبرت الشبيبة الاستقلالية بزايو، اللائحة المحلية لحزب الاستقلال بالدائرة الانتخابية لعمالة الناظور، "لائحة غير مشروعة"، مع دعوتها للمواطنين لعدم التصويت لصالحها عقابا لموكلها. وأشارت اللجنة التحضيرية للشبيبة الاستقلالية، إلى أن تزكية محمد الطيبي كوكيل للائحة الميزان تمت عنوة ورغم انف القواعد، في الوقت الذي لم تجرى فيه لا انتخابات داخلية و لا استشارات و لا مشاورات، مما جعل العديد من مناضلي الحزب و شبيبته يعتبرون اللائحة المحلية للحزب لائحة لا شرعية مما يزكي عدم شرعيتها.. وسجل بيان للشبيبة الاستقلالية بزايو، توصل موقع "كاب اوريونطال" بنسخة منه، عدم وجود انتخابات.. كما تفعل الأحزاب التي تحترم نفسها وقواعدها، وعدم وجود هيئات منتخبة بالحزب محليا، مشيرا إلى آن، الكتابة المحلية و الكتابة الإقليمية هما عبارة عن هيئات ميتة انتهت صلاحيتها ولم يتم تجديده، مما يعني أن محمد الطيبي لا يملك أي صفة قيادية في الحزب محليا،و آن هذا هو السبب في تماطله المستمر و سعيه لتأجيل المؤتمر المحلي للحزب، وبذله لكل مجهود لوأد أية محاولة تسعى لتجديد هياكل الحزب محليا و إقليميا. و أكد موقعي البيان، رفضهم التام للتعامل مع قواعد الحزب و كأنهم مجرد قطيع من الأغنام و حشد من الأميين و الجهلة ليس فيهم رجل واحد يصلح لتمثيل الحزب محليا أو يكون كفؤا ليمثل مواطني الدائرة، كما عبروا، عن أسفهم الشديد من أن محمد الطيبي لم يلتفت للحركة التصحيحية التي تزعمها شباب الحزب منذ 18 ابريل 2011، وهي حركة انطلقت حتى يكون الحزب قادرا على مواكبة التحولات الكبيرة التي تعرفها بلادنا و هي تحولات لا وجود لها إلا في أحزاب العهد البائد التي لا زالت تعيش في جلباب القذافي و منامة هتلر. وأشارت الشبيبة الاستقلالية، إلا أنها خاب ظنها في محمد الطيبي، إذ كانت تتوقع منه آن يترك المجال لغيره من طاقات الحزب، و آن يتقاعد عن العمل السياسي لكبر سنه و لأنه قتل العمل السياسي بالمدينة و ما عاد ينتج أو يبدع غير الغيبة و النميمة بين المناضلين. كما عبر التنظيم المذكور، عن رفضه القاطع للممارسات التي ينهجها محمد الطيبي في الحزب حيث يعمل على التفريق و الإيقاع بين المناضلين بسياسة"فرق تسد" ويوظف لهذا الغرض أشخاصا معروفين بولائهم له ..