عاشت مدينة العيونالشرقية على مدى الأسابيع و الأشهر الماضية ، على وقع سلسلة من الجرائم و الاعتداءات المتواصلة بشكل غير مسبوق، أثارت غضب و قلق السكان ، خصوصا جرائم اعتراض السبيل ، التي وقعت بأحياء وسط المدينة في واضحة النهار . آخر فصول هذه الاعتداءات التي لا تنتهي و التي لا يكاد يمر يوم واحد حتى نسمع عن مزيد من الجرائم و السرقات ، هو ما وقع صبيحة يوم أمس الاثنين 19/09/2011 حوالي الساعة الثامنة و أربعون دقيقة بالقرب من ثانوية الزيتون بحي الكاريان ( تجزئة الوحدة )، لمعلمة بمدرسة ابن زهر للبنات ، حيث اعترض سبيلها شاب و سلبها حافظة نقودها و حوالي 500 درهم بالإضافة لبطاقة التعريف الوطنية و مجموعة من الوثائق المهمة الأخرى ، تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض ، قبل أن يلوذ بالفرار على مثن دراجة هوائية كان قد تركها بالقرب من مسرح الجريمة . و أمام هذا الوضع ، فقد أصبح تنامي ظاهرة السرقات وتنوع أساليبها وحيازة السلاح الأبيض من طرف اللصوص الذين يعترضون سبيل المارة في الأماكن الخالية أو المعزولة أو قليلة الحركة في واضحة النهار ، تثير الخوف والذعر في نفوس قاطني مدينة العيونالشرقية ، خصوصا بعد توالي مثل هذه الاعتداءات في أماكن قريبة من بعضها البعض ، و هو ما جعل العديد من المواطنين يطالبون بضرورة الإسراع في افتتاح مركزي شرطة القرب بحي الكاريان و الحرية ، و كدا مضاعفة دوريات الأمن ( الراجلة ) بالنقط الحمراء للمدينة و اعتقال مروجي المخدرات و أقراص الهلوسة العيون 24