اتهم حميد شباط، العضو القيادي بحزب "الإستقلال"، حزب "البام" بالوقوف وراء الإنفلات الأمني الذي صاحب أحداث 20 فبراير. وقال شباط الذي كان يتحدث في تجمع حزبي بمعقله بمدينة فاس، "إن كل الجهات التي يتحكم فيها "البام" شهدت انفلاتات أمنية وتم حرقها، من الحسيمة إلى مراكش إلى طنجة وكلميم، وتم حرق العيون لخلخلة المنطقة ولإقصاء حزب الإستقلال الذي يسير المنطقة والأقاليم الجنوبية.. هذا لعب بالنار". واتهم شباط إلياس العماري، العضو البارز في حزب "البام" بالوقوف وراء هذا المخطط عندما قال "...ومنظرهرهم إلياس (العماري)، هذا الشيطان المارد.. قبل 20 فبراير هرب وكان خارج الوطن...إما أنهم كانوا كانوا مهيئين لوقوع انفلاتات أمنية أو أنهم كانوا يريدون أن يصنعوا من الخارج ما فعله أصحاب القذافي في الخارج زنكة.. زنكة.. دار.. دار..". لكن شباط لم يتحدث عما وقع في مدينته فاس وخاصة في الحي الذي يقطن به عندما هاجم متظاهرون بيته وطالبوه بالرحيل. وحسب شهود عيان، وما تناقلته كاميرات الفيديو التي نشرت على موقع "يوتوب" فقد أظهرت أشخاص وصفهم المتظاهرين ب"البلطجية"، وهم يضربون المحتجين ويدودون عن بيت شباط بمساعدة عناصر من الأمن التي كانت تقوم بتفريق المتظاهرين مستعملة العنف والغازات المسيلة للدموع.