تعرض ظهيرة يومه 24-02-2011 المدعو– رشيد بن أحمد – الناظوري الأصل ومن مواليد 1983 لمحاولة تصفية جسدية من طرف عصابة مكونة من ثلاثة عناصر بحي اشوماي بالقرب من المستشفى الحسني . وتتكون هذه العصابة الاجرامية المدججة بالسكاكين و المديات و كروموجين الذي وجدت ضالتها بحي اشوماي في ظل غياب شبه تام للدوريات الأمنية بهذا الأخير من المدعو – ب. م – في العشرينيات من عمره والمدعو – ن – والملقب بنفناف و المدعو – ع - والملقب بليسانس في الثلاثينيات من عمره . وبخصوص هذه القضية فقد تمكنت هذه العصابة الموصوفة بالخطيرة والتي روعت ساكنة حي اشوماي من بتر أحد أصبع الضحية واحداث مجموعة من الكدمات في مختلف أطراف جسم الضحية بعد هجوم هذه الأخيرة على محله المخصص للأكلات الخفيفة بالقرب من المستشفى الحسني ليتم نقله على وجه السرعة الى قسم المستعجلات بالمستشفى الحسني بذات المدينة الذي سلمه شهادة طبية مدة العجز فيها ستون يوما ، و أمام تدهور وضعيته الصحية ثم نقله الى مستشفى السويسي بالرباط بعد عجز المستشفى الاقليمي بفاس عن استقبال حالته المزرية. هذاوقد تمكنت عناصر أمنية تابعة للمقاطعة الثانية بأولاد ميمون عن طريق الصدفة من ايقاف عنصرين من هذه العصابة الاجرامية الموصوفة بالخطيرة في الوقت الذي لازال البحث جاريا عن العنصر الثالث. لهذا الأمر فان ضحية هذا العمل الاجرامي الخطير يطالب المسوؤل الأول عن المنطقة الأمنية الاقليمية بالناظور بتكملة الاستماع الى أقواله لأنها - مأخودة من المستشفى الحسني والضحية طريح الفراش - و لم تدون بشكل رسمي ومنذ ذلك اليوم فلم يتم استدعائه ولو مرة الى المقاطعة الأمنية التابع لها الضحية للادلاء بأقواله بشكل كامل ما يجعل الضحية يشك في المسار الذي يتخذه ملفه .