"بوعين"،"التويشية"،"اخويلق السيكليس"،"بيبيا"،" كريكيبة"،"القويسة"،"بلعوج"،"ولد مول الطاكسي" ، " هشام.ح"،"الكوشي.ن"،تلكم هي الألقاب المتداولة بين أفراد عصابة إجرامية روعت مدينة آسفي بسرقاتها المتكررة التي قاربت الثلاثين عملية،والتي تتكون من 10 أفراد من بينهم طفل قاصر والتي تتراوح أعمارهم ما بين 22 و28 سنة،والتي تخصص أفرادها في سرقة حقائب النساء مستعملة في ذلك دراجات نارية والسلاح الأبيض. أفراد هذه العصابة التي تم اعتقالها مؤخرا والتي تم تقديم أفرادها يوم الجمعة الأخير أمام أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي بتهم تكوين عصابة إجرامية،والسرقات الموصوفة،والخطف،وهتك عرض قاصر جاء اعتقالها بعد العديد من الشكايات التي توصلت بها الشرطة القضائية بآسفي،والتي تفيد تعرض العديد من الفتيات للسرقة بالخطف من طرف شبان يركبون دراجات نارية،حيث تم الاهتداء إلى أفراد هذه العصابة الخطيرة بعدما تقدمت إحدى الفتيات بشكاية تفيد تعرضها للسرقة بالخطف من طرف شخص،بحيث إنه وبعد تقديمها لمواصفات وملامح الجاني،وبعد جمع الشرطة لمعلومات عن الجاني،تم الوصول إلى هذا الأخير ويتعلق الأمر بالمسمى إسماعيل .ش الملقب ب"بوعين" الذي اعترف في الحين باقترافه لعمليات سرقات أخرى إلى جانب هذه العملية،لكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد فحسب،بل الجاني اعترف بشخص آخر أخطر منه متخصصا في السرقات بالخطف ويتعلق الأمر بالمسمى سعيد .ل الملقب ب " التويشية" الذي تم اعتقاله مع موعد الإفطار من منزلهم بعدما حاول الهروب عن طريق قفزه من سطح،لكن محاولته باءت بالفشل، ليتم اعتقاله من قبل عناصر الشرطة القضائية حيث أصيب بكسر خفيف على مستوى رجله. التحقيق مع المعني بالأمر قاد إلى الوصول إلى زعيم هذه العصابة الذي يمتهن مهنة إصلاح الدراجات النارية بحي شنكيط والمسمى عبدالخالق .ق الملقب ب "خويلق السيكليس" والذي توبع أيضا رفقة شخص آخر بتهمة هتك عرض قاصر حيث يجتمع أفراد العصابة داخل محله،وهناك يسطرون خريطتهم الإجرامية بعدما يحددون النقط التي سينتشرون فيها عبر دراجاتهم النارية لتنفيذ مخططاتهم،كما يقوم زعيم العصابة المختص بإصلاح الدراجات النارية بإصلاح الدراجات التي ستستعمل في الأعمال الإجرامية حتى لا يقع راكبوها في ورطة وذلك بتعديله لسرعة محركاتها وفحصها فحصا دقيقا.ويتواجد من بين أفراد هذه العصابة الإجرامية الذي ذكر اسمه في تصريحات الجناة نزيل بمستشفى محمد الخامس بآسفي حيث يرقد هناك جراء تعرضه لحادثة سير عندما كان على متن دراجته النارية،والذي يتواجد في الوقت الراهن تحت الحراسة الأمنية،والذي اعترف هو الآخر بمشاركته في العديد من عمليات السرقة ضمن العصابة التي كان أفرادها وفور اقترافهم لأي عملية يقومون بتغيير ملامحهم وملابسهم حتى لا يتسنى اكتشاف أمرهم.وكان أفراد العصابة الذين بلغ عددهم 10 أفراد،والذين ضبطت بحوزتهم العديد من السكاكين والهواتف النقالة والحقائب يستعينون في كل عملياتهم الإجرامية بدراجات نارية وسكاكين،بحيث إنه وفور اقترافهم لأي عملية يتخلصون في طريقهم من المسروقات التي سوف لن تدر عليهم أموالا ،وذلك برميها في خلاء المطار وغابة المغيثين،ثم يقومون بعد ذلك ببيع المسروق على الفور للمارة حتى لا يفتضح أمرهم.