نظمت نيابة وزارة التربية الوطنية بالناظور بتعاون مع جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية، الدورة التكوينية التكميلية الثانية حول تعليم اللغة الأمازيغية، يومي 10 و11 ديسمبر2010 لفائدة ثلاثين أستاذا وأستاذة للتعليم الابتدائي، ينتمون لبلديتي الناظور وبني انصار وجماعات إعزانن وإحدادن. افتتحت الدورة بكلمة ألقاها رئيس جمعية ثسغناس الأستاذ عبد السلام أمختاري، مرحبا فيها بالحاضرين، معرفا بالدورة التي هي من ثمار اتفاقية الشراكة التي تربط الجمعية بنيابة الناظور، مبرزا السياق الذي تقام فيه وهو المساهمة في إنجاح عملية تدريس اللغة الأمازيغية لأبنائنا التلاميذ، تنفيذا لمضمون الخطاب الملكي ولمقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين. عقب ذلك شرع في فعاليات الدورة التي أطرها الأستاذ ميمون شيكر، وتمحورت حول التعريف بالألفائية الأمازيغية وحرف ثيفناغ، والكتابة الصوتية، ومجموع القواعد المتعلقة بتدريس هذه اللغة في مؤسساتنا التعليمية، والخصوصيات السيكولوجية والمعرفية للتلميذ. كما تم خلال الدورة تداول عدة قضايا متعلقة بالموضوع، ومنها الإكراهات الميدانية التي تحول دون تسريع وتيرة تنفيذ برنامج تعليم الأمازيغية، إلى جانب نقص المعرفة لدى الأساتذة بخصوصيات هذه اللغة. وخلصت المناقشات إلى أهمية تكثيف مثل هذه الدورات، لما لها من أثر إيجابي على الحقل التعليمي. وزعت في نهاية الدورة شهادات حضور تسلمها المشاركون.