جددت جمعية أباء وأولياء تلامذة ثانوية حسان بن ثابث التأهلية مكتبها صبيحة يومه الأحد 12 دجنبر 2010 وسط حضور لابأس به من أباء و أمهات التلاميذ والمهتمين بالشأن التربوي. وقد افتتح جلسة تجديد هذا المكتب رئيس الجمعية السابق السيد – الحسن البوكيلي – الذي أشاد من خلالها بالانسجام الكبير بين أعضاء الجمعية السابقة، ونوه بتعاون وتجاوب طاقم ادارة الثانوية مع مختلف المشاكل التي كانت تطرحها الجمعية السابقة ، لتليها كلمة مدير مؤسسة حسان بن ثابث التأهلية الذي أشاد من خلالها كذلك بالمجهودات الكبيرة التي قدمتها الجمعية السابقة خلال فترة اشتغالها التي دامت ثلاث سنوات، كماأكد في معرض كلامه على الحضور الدائم لاعضاء هذه الجمعية وعطائهم المادي والمعنوي والتربوي، وأن هذه الأخيرة كانت دائما بجانب طاقم المؤسسة لحل المشاكل المتعلقة بالتلاميذ بصفة خاصة والمؤسسة بصفة عامة ان ذلك على المستوى المحلي أو الاقليمي ، وتمنى ان يكون تجديد مكتب الجمعية تكملة لمسار ومشوار الجمعية السابقة ، لتحال الكلمة من طرف الرئيس الى السيد – عبدالقادر الصفصافي – الذي شكر من خلالها أولياء التلاميذ الذين وضعوا ثقتهم في أعضاء الجمعية السابقة مدة ثلاث سنوات لأداء هذه المهمة وهذا الواجب خدمة لمصلحة التلميذ بهذه المؤسسة، كما لم تفوته المناسبة أن تقدم بالشكر الى جميع من وقف الى جانب الجمعية طيلة هذه الفترة، و أبرز من خلال مذاخلته بأن الجمعية قد ساهمت بشكل كبير في تقليص الغيابات وساعدت الثلاميذ على الكسب والتحصيل و عملت على انقاذ المؤسسة من سنتين كانت قد تكونان بيضاء ْ موسم 2008-2009 و موسم 2009 -2010 ْ وأكد بأن مرجع هذا يعود الى وجود فراغ اداري شبه تام – مدير- ناظر... ووجود خصاص كبير في أساتذة مجموعة من المواد – هذا الوضع العصيب كانت تعيشه المؤسسة خلال هذه الفترات الذي استطاعت الجمعية أنذاك أن تحل هذا المشكل العويص الى جانب بعض الأطراف الغيورة على التعليم من نقابات تعليمية محليةو............ كما أكد هذا الأخير في معرض كلامه أن الجمعية السابقة قد ساهمت في انجاز مجموعة من الأضواء الكاشفة لتجنيب التلميذات الاعتداءات التي يتعرضن لها امام بوابة الثانوية في الفترات المسائية، وأن الجمعية وضعت هاتفا نقالا لدى مكتب الغياب قصد التواصل لأجل تقليص عدد الغيابات، مبرزا في ذلك أن الجمعية السابقة كانت دائما بجانب الأباء والتلاميذ وأكد أن الجمعية قد توصلت بشكاية من أحد الأباء مفادها أن احدى التلميذات قد رسبت نتيجة حصولها على نقطة- الصفر- فدعت أنذاك الجمعية حسب مذاخلته الى تشكيل لجنة على وجه السرعة للنظر في هذه المسألة والاحاطة بكل جوانبها، لتصل في النهاية الى حقيقة أن التلميذة مظلومة و بالتالي تصحيح الوضع القائم ونجاح التلميذة، وهذا مرجعه مجهودات الجمعية أنذاك ، هذا ولم يقف السيد – الصفصافي – عند هذا الحد بل أبرز أن احتلال الجمعية السابقة للمركز الثاني داخل الأكاديمية الجهوية لم يكن عن طريق الصدفة بل جاء عن جدارة و استحقاق، ولم تنتزع الجمعية نيابة رئاسة فيدرالية جمعية الأباء من باب العطف أو المجاملة بل كان ذلك عن جدارة و بفضل الجهود المتظافرة بين الجمعية و الادارة والأساتذة. وبعد قراءة التقريرين الأدبي و المالي ومناقشتهما والمصادقة عليهما بالاجماع، ترك الأمر للجمع العام الذي اختار 11 عضوا من بين 13 عضوا تقدمت للترشيح بشكل ديمقراطي و نزيه لتمثيلها بالجمعية، حيث تكون المكتب على الشاكلة الأتية: الرئيس : عبدالمومن العموري نائبه : عبدالقادر الصفصافي الكاتب العام : عمر شملال نائبه : محمد كنوخ أمين المال : لمنور لعديل نائبه : عبدالمومن العزاوي المستشارون : - أحمد العنوري – الطاهر العنوري- منصور لمنور- الشاوش بلقاسم – ميمون طجيو لكن ما يسجل خلال حفل هذا التجديد حضور لافت لأنصار الميزان بهذه المؤسسة لبسط نفوذهم داخل هذه الأخيرة كما هو الشأن في مجموعة من المواقع المحلية ، لكن هذه المرة تلقى أنصار الميزان حسب بعض العارفين صفعة قوية داخل هذه المؤسسة، ولم تبقى لهم من هذا التجديد سوى مقاعد خانة المستشارين بالرغم من حضور بعض وجوه الهندسة الانتخابية الا أن ذلك لم يجدي شيئا .