لعل من المشاكل التي أصبحت تطرح بحدة داخل المدار الحضري لمدينة زايو ، الاحتلال الفاحش للملك العام بمختلف الشوارع الرئيسية _ شارع ابن خلدون و المولى اسماعيل و الحرية و أثينا و سيدي عثمان والداخلة والزلاقة وشارع محمد الخامس و......... _ من طرف التجار وأرباب المقاهي والباعة المتجولين ، حيث اين وجهت وجهك بالمدينة والا وتجد هؤلاء أضافوا الارصفة الى قائمة المرافق التابعة للمقهى والمتاجر و........... هذا وتجد أن جملة من المقاهي بالمدينة تحتل من الملك العام أكثر من مساحتها الأصلية بل وتجاوزتها الى احتلال الحدائق العمومية ،ما يجعل المواطن المحلي له خيار وحيد وأوحد وهو النزول الى الشارع و ما يواجهه من محاطر الطريق . كما نجد بأن الباعة المتجولين سيطروا بالكامل على رصيف شارع أحد المحاذي للمحوتة بل وتجاوزه جاعلين من ذلك المكان ملكا لهم بتشجيع من القائمين بأمور المدينة ، مادام أن المنتخبون مستفيذون من هذه الوضعية المزرية ، وباعتبارهم ممثلي المواطنين فهم ملزمون بالاستجابة لتطلعانهم الخارقة للقانون عبر الضغط على السلطة المحلية، لكن الأمر هنا يشكل استثناء بحكم المغامرة من فقدان كتلة انتخابية وازنة على صعيد المدينة ، مفضلين بذلك التناغم مع الوضع المهزلة مادام لايضرهم في شئ ويضر المواطنين .