ثم يومه الأحد 05 شتنبر 2010 مباشرة بعد صلاة العصر ، نقل جثمان البرعومة –ط . كوثر – البالغة من العمر ست سنوات الى مقبرة سيدي عثمان بزايو في موكب جنائزي رهيب حيث وارت الثرى وسط استنكار عارم لأهلها و المشيعين. وقد رافق الراحلة الى مشوارها الأخير غفر كبير من المواطنين الى جانب عائلتها وأقاربها. وللتذكير فقد تعرضت الراحلة لحادثة سير مميتة يومه السبت 04 شتنبر2010 حدود الساعة السادسة وأربعون دقيقة ، اثر عدم احترام الجاني المدعو – س . ل – في العشرينيات من عمره للسرعة المسموح بها داخل المدار الحضري.