توفي أحد الموقوفين على ذمة التحقيق في ما بات يُعرَف ب«زلزال» الحسيمة، يوم الجمعة المنصرم، في المستشفى الجهوي محمد الخامس في المدينة، بعد أن نُقِل إليه في وضع صحي حرج. ويتعلق الأمر بالمسمى عبد القادر مطيع، الذي كان يشغل قيد حياته منصبَ خليفة قائد المقاطعة الثانية، قبل أن تشمله حملة التوقيفات. ولفظ مطيع أنفاسَه بعد تعرضه لأزمة صحية حادة في السجن المحلي نُقِل على إثرها إلى المستشفى. وقد ووري جثمانُه الثرى في مسقط رأسه في أكنول، بعدما صُلِّيت عليه صلاة الجنازة أول أمس السبت ظهرا في مسجد غينيا في الحسيمة. ورجحت مصادر أن يكون سببَ الوفاة هبوط حاد في نسبة الأنسولين في الدم، ذلك أن الهالك كان -قيدَ حياته- مصابا بمرض السكري، في حين مازالت عائلته تنتظر تقرير الطب الشرعي حول أسباب الوفاة، وهو التقرير الذي أشرف عليه خمسة أطباء في مستشفى محمد الخامس في الحسيمة.