ثم صبيحة يومه 03-04-2010 حدود الساعة التاسعة ، انطلاق مراسيم هدم ثلاثة منازل بالحي الجديد الوسطي ، في اطار القيام بعملية اصلاح ثانية لاودية المدينة، بعد الفشل الذريع الذي منيت به جميع المحاولات السابقة التي هضمت ميزانية معتبرة. هذا وقد شمل هذا الهدم المفاجئ منزلا بطابق واحد بشارع العيون و اخر في وضعية غير قانونية بزنقة عدن و منزلا ثالثا بطابق واحد بزنقة بغداد، وقد حضر مراسيم الهدم انذاك كل من باشا مدينة زايو و قائد قيادة اولاد ستوت وبعض العناصر من القوات المساعدة، في حين غاب عن هذه المراسيم كل من رئيس بلدية زايو- ياحسراه- وممثل دائرة الحي الجديد الوسطي. وبخصوص هذه العملية فلا زالت مخلفات هذا الهدم حاضرة بقوة و بصورتها القاتمة و مؤرخة لوعود معسولة متاكلة قدمت من طرف اصحاب الحال انذاك، سواء تعلق الامر بتنظيف اماكن الهدم و ازالة الشوائب العالقة بجدران المنازل التي لازالت الى حدود كتابة هذه الاسطر شاهدة على مهزلة التسييرو الوعود الكاذبة ، حيث اصبحت هذه الاخيرة تشكل خطرا بين الفينة و الاخرى على المارين بشكل عام و الاطفال بشكل خاص، مما يستدعي معه الامر الى التعجيل في اجراءات تنظيف هذه الاماكن،ناهيك على ان مسالة تسوية الاجراءات القانونية للمنازل التي ثم هدمها لم تنتهي بعد . امام هذه المهزلة ، تناشد ساكنة الحي الجديد الوسطي الجهات المسؤولة محليا بالتعجيل في تحريك مسطرة تنظيف هذه الاماكن التي اصبحت وسمة عار على القائمين بامور المدينة خاصة في ظل التغني بشعار الميثاق الوطني للبيئة .