زايو..عبدالله الوردي – مجيد البوجوفي--محمد ملاحي بعد الضجة الاعلامية الكبيرة التي اثارها حاجز السيولة او ما يصطلح عليه عند البعض بحاجز العار،و حالة الوفاة الشهيرة التي رسمتها شهيدة الحاجز-سعاد-م بفخر واعتزاز بتاريخ 22/04/2007 وما كلفته عملية اصلاح الحاجز من تكلفة مالية قدرها العارفون بالشان العام المحلي بالملايير دهبت ادارج الرياح دون شئ تحقق من دلك. هدا وبعد الفشل الاول و الثاني لعملية اصلاح الاودية بالمدينة، تاتي المرحلة الثالثة التي ولاشك سترهق ميزانية الدولة اكثر فاكثر . هده العملية التي اججت معركة المعارضة المحلية بالمجلس البلدي في شقيها الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية و التجمع الوطني للاحرار اللدين تقدما بطلب عقد دورة استثنائية عاجلة بتاريخ 02 مارس 2010 سجلت تحت رقم 166 بعد الموافقة الصريحة لثلث اعضاء المجلس البلدي تماشيا مع مقتضيات ما جاءت به المادة 58 من الميثاق الجماعي الجديد ووفق اخر تعديلاته لسنة 2009 المدخلة بالقانون رقم08/17 للتطرق الى اشكالية الاصلاح الثالث الدي تشهده الاودية في الفترة الاخيرة لما شابه حسب بعض الاعضاء من المعارضة من تجاوزات و خروقات . لكن هدا الطلب الدي كانت تتوخى منه المعارضة ازالة كل لبس عن هده العملية الترقيعية الثالثة لاصلاح الاودية، قد قوبل بالتجاهل من لدن رئيس بلدية زايو .مما دفع بالمعارضة الى طلب عقد لقاء مفتوح مع باشا مدينة زايو باعتباره السلطة الوصية محليا . توج يومه 26/03/2010 حدود الساعة الثالثة مساء بلقاء سادته المسؤولية في الاحاطة بكل جوانب اشكالية الاودية محليا و ما تلا الاصلاح الثالث من شوائب لا تخدم مصلحة الساكنة المتضررة من امطار الخير السنوية. و اعتبارا لهدا الاصلاح الاخيرالدي اثار جدالا كبيرا و خلف ردودا قوية في الاوساط السياسية و الجمعوية و الحقوقية و المدنية الفاعلة محليا ، نزل الموقع الاخباري – ريف بوست – ميدانيا للاطلاع وتقريب الصورة بشكل واضح عن المسار الحقيقي الدي تعرفه هده الاصلاحات حيث وقفنا على ان ثلاثة منازل محادية لواد الحي الجديد الوسطي سيتم هدمها بناءا على توصيات من اجهزة عليا نظرا للخطر المحدق الدي سيلاحق ساكنة هده الدور. و حول الحوار الدي اجراه الموقع مع بعض من اصحاب هده المنازل الدين ابانوا فيه على انه بناءا على تعليمات من المجلس البلدي ثم اخلاء المنازل قصد الهدم الاضطراري بعدما توصلوا منه بوعود تشمل تعويضهم وايجاد منازل تاويهم –الكراء- لمدة خمسة اشهرفي افق تسوية الوضع بشكل نهائي . وتماشيا مع نفس التصريحات المدلى بها من طرف عائلات ضحايا الهدم الاضطراري فقد ابانوا بانهم توصلوا الى حلول مع رئاسة بلدية زايو رغم ما ينتابهم من شكوك حول هده الاتفاقية و هدا الوضع القائم بالرغم ان جل عائلات هده المنازل قد رُحلوا الى منازل اخرى مكترات متفرقة بين حي النهضة وحي الجديد الجنوبي ووسط المدينة . وفيما يخص مضامين هدا الاتفاق فقد تبين بان المنزل المتواجد بشارع العيون حسب تصريحات اولية خصص له من الميزانية ما مجموعه23 مليون سنتيم في حين ان المنزل المتواجد بزنقة بغداد فقد خصص له حوالي 36 مليون سنتيم هدا وان المنزل المتواجد بزنقة عدن فقد خصص له في البداية 4 ملايين ونصف لترتفع الحصيلة الى 12 مليون سنتيم في اطار ياخد بعين الاعتبار الوضع الاجتماعي لهدا المنزل .و مرجع هده العملية حسب نفس المصدر انه خصص لكل متر مربع 1300 درهم كحل يرضي الجميع. وبين اخد ورد يبقى ملف هده العائلات التي تعرضت منازلها للهدم بالحي الجديد الوسطي في اطار الاصلاح الثالث الدي تشهده الاودية رهين سلطة القانون حسب تصريحاتهم المدلى بها ما لم يقع اي تلاعب بهدا الملف الشائك الدي يتتبعه الراي العام المحلي على محمل من الجد خاصة وان مجموعة من الملفات المحلية كملف المركب التجاري و ملف المعطلين الدي رافقته وعودا معسولة و اتفاقيات بين الاطراف و ما تلتها من توقيعات ب-البنط الغليط – من لدن الجهات المحلية لم يتحقق منها شئ يدكر.