تدخلت عناصر الشرطة القضائية بمعية رئيس الدائرة الأمنية الخامسة ، زوال يوم الاثنين 28 يونيو 2010 بأحد منازل حي السلام لارمود ، على إثر معلومة أفادت بأن صاحب المنزل ب. خ رفقة زوجته – وهما والدين لأربعة أبناء – قد انقطعت أخبارهما منذ مدة، وبعد اقتحام المنزل، المكون من طابقين، تبين أن الطابق الأول ليس به أي أثر يدل على أن الأمور غير عادية، غير أن بعض قطرات الدم على الأدراج قادت رجال الأمن إلى الطابق الثاني حيث عثروا على جثتي الزوجين، إذ كانت الزوجة ملقاة على الأرض مدرجة في دمائها بفعل طعنات السكين التي قاربت العشرة على مستوى الصدر، بينما كان الزوج مشنوقا، معلقا بحبل موصل إلى معلاق للذبائح. الزوج المعتقد أنه قاتل زوجته، من مواليد بداية الخمسينات، وهو عامل متقاعد سابق بالمعمل الحراري لمدينة جرادة، وزوجته هي ل. ع في الأربعينات من عمرها، ذات قرابة عائلية بزوجة سبق أن حوكمت بتهمة قتل وتقطيع جثة زوجها.