خاض المئات من رجال ونساء التعليم الحاصلين على شهادة الإجازة وقفة احتجاجية حاشدة أمام مقر وزارة التربية الوطنية بباب الرواح الخميس المنصرم بدعوة من لجنة التنسيق الوطنية لحاملي الإجازة المنضوية تحت لواء :النقابة الوطنية للتعليم (,(cdt الجامعة الوطنية لموظفي التعليم(UNTM)، والجامعة الوطنية للتعليم(UMT)، وأكد حميد بن الشيخ عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم أن الوقفة عرفت نجاحا كبيراحيث استجابت الأسرة التعليمية بشكل عفوي لنداء النقابات الثلاث الداعمة لملف المجازين، مؤكدا على أن لجنة التنسيق الثلاثية منحت وزارة التربية الوطنية مهلة حددتها في العاشر من يناير المقبل لإيجاد حل منصف للمجازين قبل اتخاذ خطوة نضالية في وقت لاحق . وطالب وزارة التربية الوطنية بالاستجابة الفورية لمطالب هذه الفئة التي تم هضم حقوقها بدءا بإيقاف العمل بالترقية عن طريق شهادة الإجازة وفق المادة 108 من النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية والذي سبق لنا كجامعة، يضيف ابن الشيخ، أن نبهنا إلى اختلالاته وثغراته قبل إقراره من طرف حكومة عبدالرحمان اليوسفي، المتحدث طالب أيضا بضرورة ترقية حاملي الإجازة دون قيد أو شرط مع احتساب الأثر الرجعي وجبر الضرر مع الحق في تغيير الإطار لحاملي الإجازة دون قيد أو شرط، وفتح مسالك جديدة لكل حاملي الإجازة مع احتساب الأقدمية في الدرجة، ناهيك عن إلحاق تاريخ الترقية بواسطة الشهادة بتاريخ الترسيم واسترجاع السنوات المقرصنة بالإضافة إلى احتساب سنوات الاشتغال كعرضيين ضمن الأقدمية العامة للأساتذة المدمجين المجازين. وإنصاف حاملي قرارات التعيين. إلى ذلك أجمعت كلمات المكاتب الوطنية للنقابات الثلاث خلال الوقفة المذكورة بضرورة الإسراع بحل مشكل حاملي الإجازة محملين الوزارة مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع جراء مزيد من الاحتقان والتوتر بسبب الصمت المريب وتمطيط جلسات الحوار بشأن ملف المجازين. وجددوا دعمهم القوي لملف المجازين إلى جانب ملفات الأسرة التعليمية عموما، كما اعتبروا تلبية مطالب الأسرة التعليمية أساس الإصلاح الذي تنهجه الوزارة الوصية على القطاع.