عقدت النقابات التعليمية الخمس بورزازات في إطار برنامجها النضالي المسطر لقاءا تعبويا جماهيريا حضره رئيس المجلس البلدي لورزازت و العديد من نساء و رجال التعليم بالإقليم إضافة إلى امهات و آباء و اولياء التلاميذ و الفعاليات السياسية و الحقوقية و الجمعوية المساندة لمعركة الكرامة بورزازات و ذلك يوم الاحد 19 دجنبر 2010 على الساعة الرابعة بعد الزوال بقاعة الإجتماعات بالقصر البلدي بورزازات,وبعد كلمة الاخ محمد زاهر التي اشار من خلالها إلى النجاح المتميز لجميع المحطات النضالية التي خاضتها الشغيلة التعليمية بالإقليم و نوه بجميع المنابر الإعلامية التي ساندت الحدث من الالف إلى الياء خصوصا الإعلام الإلكتروني بمناضليه الذين يبذلون مجهودات جبارة لايصال صوت شغيلة ورزازات الى جميع بقاع العالم،كما شكر مختلف الهيئات النقابية على مستوى اقاليم المملكة و الحقوقية و السياسية وحمعيات الآباء و مختلف فعاليات المجتمع المدني على تضامنها و تفهمها و انخراطها في معركة الكرامة بورزازات :كرامة التلميذ و كرامة الآباء و الامهات و كرامة نساء و رجال التعليم و كرامة المدرسة العمومية الاخ عمر بوهو طرح بإيجاز ما تناضل من اجله شغيلة التعليم بورزازات إن على مستوى الإجراء اللاقانوني للوزارة الوصية على التربية و التعليم والذي مس اجور و نساء التعليم باالإقليم و الجهة لشهرين متتاليين و الملف المطلبي المحلي الذي لا يزال يبرح مكانه دون حل يذكر,كما لم ينس إدانة الإعلام العمومي الذي بقي متفرجا تارة و مغالطا للحقائق تارة اخرى رئيس المجلس البلدي بورزازات عبر تضامنه المطلق لمطالب الشغيلة بالإقليم و مد يده للمشاركة والتدخل في ما يخص المشاكل التي يعاني منها القطاع محليا،كلمة فيدرالية جمعيات آباء و امهات وأولياء التلاميذ ركزت على انزعجها من التوتر الذي يعيشه الإقليم و عبرت عن تفهمها لمطالب الشغيلة الورزازية كما حملت المسؤولية في كل ما يقع للسلطات المعنية بالقطاع التعليمي ببلادنا جل التدخلات حثت الجميع على الصمود في المعركة النضالية و عدم التراجع ،كما اشادت بدور المواطن الورزازي في الدود عن الوحدة الترابية و التي جسدها مشاركته الفعالة كما و كيفا في المسيرة الخضراء ,كما حملوا المسؤولين على القطاع التعليمي مسؤولية الاحتقان الذي تعرفه الجهة على المستوى التعليمي في ظل أجواء التنديد بالمناورات الفاشلة لأعداء وحدتنا الترابية و المحاولات المغرضة و اليائسة لأطراف أجنبية للمس بوحدة بلدنا,و اعتبر الجمع قضية التعليم القضية الثانية بعد الوحدة الترابية,كما لم تفت الفرصة الحاضرين للإشادة بدور الإعلام الإلكتروني في دعم نضالات الشغيلة التعليمية بورزازات و تقاعس الاعلام العمومي في القيام بالدور المنوط به و طالبوا بمقاطعته،كما حمل الحاضرون الوزارة الوصية هدر الزمن المدرسي للتلميذ في ظل صمت مطبق أمام ما يعانيه الاقليم بصفة خاصة و الجهة بصفة عامة من مشاكل واستباحة الوزارة ضرب القدرة الشرائية لنساء و رجال التعليم عبر سياسة الترهيب بالاقتطاعات نتيجة ممارستهم للاضراب كحق دستوري,كما لم يفت البعض الى الاشارة للمذكرة 154 و التي حسب رايهم تهدف لا لتامين الزمن المدرسي بقدر ما تسعى إلى عسكرة التعليم عن طريق المراقبة ثم المراقبة فالمراقبة،من جهة أخرى نبه بعض المتدخلين الجمع بان ما يحاك الغرض منه تمرير قانون الاضراب مستقبلا فيما دعا البعض الى مقاضاة الادارة نتيجة لا مشروعية الاقتطاع الذي نفذته,وحذر البعض الاخر من المحاولات المتكررة لضرب المدرسة العمومية و محاولة الجهات المسؤولة خوصصة التعليم و اعتبروا بان لا إصلاح للتعليم بدون صون كرامة التلميذ والمدرس على السواء ،وتفائل الكل بعودة الشغيلة التعليمية لقيادة النضال من جديد و شددوا بضرورة رص الصفوف و الوحدة المستمرة لما فيه مصلحة المدرسة العمومية. عبد الرحيم الخايف مراسل الصحيفة من ورزازات