في إطار البرنامج النضالي للشغيلة التعليمية بورزازات و الذي سطرته النقابات الخمس بالإقليم كان الموعد يوم الخميس 9 دجنبر 2010 مع اعتصام الأجهزة النقابية بمقر نيابة التعليم لكن سرعان ما تقاطرت الى المكان افواج من نساء و رجال التعليم من مختلف مناطق الإقليم للمشاركة في الخطوة النضالية لليوم الرابع من أسبوع الغضب بورزازات،قرابة 2000 أستاذة و استاذ حسب اللجنة التنظيمية كانوا في الموعد ليعبروا عن غضبهم العارم امام السياسة الممنهجة للنيل من نضالات الشغيلة التعليمية بالإقليم،الجموع الغفيرة التي حجت لمقر النيابة عبرت عن سخطها من الاجراءات اللاقانونية التي تنهجها الجهات الوصية على القطاع على شغيلة الجهة بصفة عامة وشغيلة ورزازات على الخصوص من خلال الاقتطاعات المتوالية من الاجور و محاولة الإجهاز على حق الإضراب ،كما عبرت الشغيلة الورزازية عن سخطها جراء الضربات المستمرة و التي تحاول النيل من المدرسة العمومية من جهة و الوضع المأساوي و الكارثي الذي يعاني من قطاع التربية محليا و جهويا ووطنيا ،الإعتصام الذي انطلق على الساعة العاشرة صباحا سيتحول إلى مسيرة عفوية عبر شارع محمد السادس وصولا إلى مقر عمالة إقليمورزازات حيث القيت كلمة باسم الهيئات النقابية المنظمة تحمل رسالة للجهات الوصية بضرورة التدخل لانصاف الشغيلة التعليمية بورزازات وحماية المدرسة العمومية ،و تحملها المسؤولية فيما آل إليه قطاع التربية و التعليم.المسيرة العفوية لنساء و رجال التعليم بورزازات والتي أربكت السلطات الامنية رفعت فيها شعارات تدعو الى مواصلة النضال و المزيد من الوحدة و التضامن لحماية حقوق و مكتسبات الشغيلة التعليمية محملين الوزارة الوصية تبعات سياستها الانتقامية من شغيلة الإقليم ( الوزيرة سيري فحالك...التعليم ماشي ديالك ) و(الوزيرة في جولات و الشغيلة الاقتطاعات) ( بالوحدة و التضامن اللي بغيناه يكون يكون) المسيرة ستعود أدراجها بنفس الحماس إلى مقر نيابة ورزازات حيث القيت كلمات ممثلي النقابات الخمس لتضرب موعدا آخر يوم الجمعة 10 دجنبر بوقفة احتجاجية بمركز تازناخت و لقاء تواصلي مفتوح مع الهيئات السياسية و الحقوقية و الجمعوية بقاعة القصر البلدي بورزازات و ندوة صحفية يوم السبت 11 دجنبر لتسليط الضوء أكثر على اسبوع الغضب بورزازات كما ستجتمع الاجهزة النقابية لتقييم الخطوات النضالية و تسطير برنامج نضالي حتى يتم انصاف نساء و رجال التعليم بالإقليم و حتى تعود للمدرسة العمومية مكانتها وهبتها.