تنظم جمعية خريجي جامعة الأخوين، يوم 9 أبريل الحالي، الدورة السابعة لمعرض فرص العمل، داخل حرم الجامعة. الأخوين مكنت من تخريج 2200 طالب منذ تأسيسها سنة 1995 (خاص) ويرمي هذا الموعد السنوي، الذي فرض اسمه على ساحة تدبير الموارد البشرية، إلى خلق تفاعل حقيقي بين طلبة وخريجي جامعة الأخوين، ومختلف الفعاليات الاقتصادية للسوق المهنية. وقالت خديجة ادريسي جناتي، نائب رئيس جمعية خريجي الأخوين، مكلفة بمشروع: “نأمل أن نجعل من هذه الدورة فرصة حقيقية للتباحث مع شركائنا حول ميزات التكوين في جامعة الأخوين، وتموقع خريجيها في سوق الشغل، على ضوء التطورات والفرص التي تهم اقتصاد بلادنا”. وأفاد بلاغ توصلت “المغربية” بنسخة منه، أن العديد من المقاولات المعروفة أكدت مشاركتها منها أومنيوم شمال إفريقيا (أونا)، وإينيلوفير، ورونو المغرب، وديل، ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، ومجموعة أكوا، إلى جانب شركات أخرى وطنية ومتعددة الجنسيات. وحسب هند الصابري، نائبة رئيس الجمعية فإن “مبدأ معرض الشغل 2010 يستند إلى ثلاثة مرتكزات: القرب، والإنصات، والانفتاح، وهي مصطلحات ستساهم، دون شك، في تقريب الطلبة والخريجين من القائمين على التوظيف، من خلال توفير أرضية خصبة للتبادل والحوار”. ويندرج معرض الشغل، في إطار الأهداف المرسومة من طرف جمعية خريجي جامعة الأخوين، منذ إحداثها سنة 2003، المتمثلة في تسهيل الاندماج لطلبة وخريجي الأخوين، على مستوى سوق الشغل. فضلا عن ذلك، فهذا المعرض، سيكون استثنائيا هذه الدورة، بما أنه يتزامن مع الذكرى 15 لإحداث جامعة الأخوين، التي تعتبر من أرقى الجامعات بالمغرب، والتي استطاعت على مر السنوات النجاح في فرض نفسها، كرافعة للمهارات والتفوق والتميز. وأفاد المصدر ذاته، أن جمعية خريجي جامعة الأخوين، التي أنشئت في مارس 2003، تعد ثمرة إرادة مشتركة لخريجي مختلف الدفعات، منذ 1998. ومنذ إحداثها تعمل الجمعية على الحفاظ على السمعة الجيدة للشهادات المسلمة من قبل الجامعة. وترمي، كذلك، إلى ضمان التواصل بين الخريجين وإدارة جامعة الأخوين. وأضاف المصدر أن تنظيم الدورة السابعة للمعرض يدل على أن الجمعية منخرطة بشكل فعال في مسلسل تطوير الجامعة وشهاداتها. وجرى تدشين جامعة الأخوين سنة 1995. ونظامها الأكاديمي مستوحى من النظام الأميركي، لكن جرى إثراؤه وتكييفه مع البيئة المغربية. ومكن هذا النظام التربوي من تخريج 2200 طالب من مختلف التخصصات، استطاعوا ولوج سوق العمل بكل سهولة، سواء على المستوى الدولي أو الوطني. وتحظى الجامعة بإشعاع وسمعة دوليين، بالنظر إلى أنها فضاء للقاء الأفكار المتنوعة، وتضم ثلاث كليات، هي العلوم والهندسة، وتسيير المقاولات، والعلوم الإنسانية والاجتماعية. ويدرس فيها نخبة من الأساتذة من مختلف الجنسيات، كما تتوفر على بنية تحتية وتجهيزات غاية في الدقة، وشراكات مع جامعات ومدارس عليا راقية، وكل هذه العوامل تشكل مكمن قوة لجامعة الأخوين، التي لا تتوانى عن تعزيز مكانتها في المشهد الجامعي الوطني. عن الصحراء المغربية.