نفذت الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل بطاطا وقفة احتجاجية أمام مقر النيابة التعليمة يوم الأربعاء الماضي احتجاجا على ما أسمته الجامعة «الاختلالات التي يرفعها تدبير الشأن التعليمي، سواء على المستوى الجهوي أو على مستوى نيابات الجهة (طاطا وكلميم وطانطان وآسا الزاك والسمارة)» خاصة على مستوى تدبير الموارد البشرية. وانتقدت الجامعة الوطنية للتعليم بالجهة ما أسمته اعتماد «معايير المحسوبية والزبونية والقبلية في إسناد عدد من المناصب بعيدا عن أسس التباري الديمقراطي الشريف المبني على الكفاءة والاستحقاق». وانتقدت النقابة أيضا الاعتماد على عدد من «الحلول الترقيعية في سد الخصاص الحاصل في عدد من التخصصات و الفئات (أساتذة، إداريون وأعوان) من قبيل ضم الأقسام، وإنتاج مسخ تربوي يتمثل في أقسام متعددة المستويات واللغات، والساعات الإضافية وغيرها... وهو الخصاص الذي عجزت الأكاديمية عن إيجاد الحلول العقلانية له، بل تسهم في عدد من الحالات في تعميقه من خلال قيامها بعدد من الإجراءات اللاقانونية كتفييض بعض المحظوظين و تكليف من يدرس مكانهم مقابل ساعات إضافية مهداة في هدر واضح للمال العام». كما انتقدت التأخير الكبير في إنجاز بعض الأشغال مثلما هو الحال بالنسبة لثانوية إعدادية بدائرة أقا ومدرسة ابن سينا بطاطا، فضلا عن تحول بعض المدارس إلى «خراب» مثلما هو الحال بالنسبة لمجموعة مدارس أديس ومجموعة مدارس أكجكال. المساء