نظرا للعمل الجبار التي تقوم به نقابة الكونفدرالية الديموقراطية للشغل قطاع التعليم بمدينة الصويرة، والخط النضالي المتميز الذي يساير تطلعات الشغيلة التعليمية بالإقليم وبعد الخطوة التي أقدم عليها المكتب الفرعي بمدينة الصويرة بالتفكير في تأسيس فروع محلية بالإقليم من أجل تغطية جميع تراب المدينة ونواحيها، فإن نساء رجال التعليم استبشروا بهذه الخطوة الجديدة لهذا الإطار الذي كان دائما في الصفوف الأولى للحركة النضالية لرجال التعليم، ومن هذا المنطلق عبر نساء ورجال التعليم بجماعات الكريمات تجندهم الكامل وراء إطارهم النقابة الوطنية للتعليم من أجل رفع التحديات التي طرحتها ظرفية الاستمرار في الإجهاز على مكتسبات الشغيلة التي لا يمكن التنازل عنها أبدا. كما سجلت ضرورة انخراط النقابة في الاشتغال على بعض القضايا على المستوى المحلي خصوصا ملف الأساتذة الحاملين للإجازة وضحايا المادة 108 في ظل شلل التنسيقية المحلية التي لم تقدم اي شيء يذكر وفي ظل كذلك تنصل باقي النقابات من دعم هذا الملف على المستوى المحلي إذ أسجل فتور العمل النضالي بمدينة الصويرة فيما يخص هذا الملف وغياب التنسيق بين المعنين إذ نوجه نداء إلى كل معني بهذا الملف بوجوب النضال وعدم الاتكال على جهات معنية من أجل استرجاع حقنا الذي أجهز ت عليه المادة 108وهذا الإجهاز ليس إلا حلقة أولى لجس نبض الشغيلة من أجل الاستمرار في إقبار حقوقها الكاملة، أمام هذا الوضع نلح على ضرورة تجاوز التنسيقية التي لم تعد مهتمة بالملف المطلبي لضحايا المادة 108وندعو إلى إعادة النظر في طريقة عملها في أفق إعادة تأسيس تنسيقية جديدة نطمح أن تكون تحت رعاية الكونفدرالية للشغل لخطها النضالي المسؤول الذي يراعي مصالح الشغيلة. في انتظار ايجاد صيغة للتوافق أدعو كافة الأساتذة المجازين إلى الوعي بأهمية النضال من اجل تحقيق مطالبنا العادلة وكفى من الاستهتار والتواكل . عز الدين الزريويل مراسل الصحيفة من الصويرة