توصلت صحيفة الأستاذ ببلاغ للجامعة الوطنية للتعليم باشتوكة ايت باها،هذا نصه: نفذت الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، يوم الاثنين 18أكتوبر 2010 وقفة احتجاجية أمام مقر نيابة اشتوكة ايت باها، شارك فيها مسؤولو الأجهزة المحلية والاقليمية، رفقة المتضررين والمتضررات من التسيير الارتجالي والعشوائي الذي تتخبط فيه نيابة اشتوكة ايت باها في تناقض صارخ بين خطاب يتشدق بمفاهيم الحكامة الرشيدة، والجودة، والتسيير المعقلن، وتحفيز الموارد البشرية.. وواقع كارثي يفضحه حال المدرسة العمومية بالاقليم، حيث تعرف جميع الأسلاك التعليمية خصاصا مهولا في أطر التدريس ومعدلات اكتظاظ مرتفعة، وتكديس للمتعلمين في فصول تفتقر لادنى شروط العمل... إضافة إلى العديد من الاختلالات، كانت موضوع مذكرة مطلبية لنقابتنا بقيت دون رد منذ الموسم الفارط. وفي الوقت الذي يتوجب على الادارة اتخاذ تدابير كفيلة بضمان الحق في تعليم جيد لناشئتنا بالاقليم تنصرف إلى تدبير الأزمة على حساب الاستقرار الاداري والاجتماعي لشغيلة القطاع حيث لم يسبق للاقليم ان عرف مثل هذا الهجوم على أوضاع المنتسبين للقطاع من خلال عمليات التفييض القسري لأطر التدريس وإجبارهم على القبول بتكليفات تعسفية تحت طائلة التهديد بالعزل دون الأخذ بعين الاعتبار لاستقرارهم النفسي والأسري، وإمطارهم بوابل من الاستفسارات والانذارات والتنبيهات...وبالمقابل، تلجأ النيابة كالمعتاد إلى سياسة صم الاذان، والاستخفاف باحتجاجات المعنيين بالامر، وتجاهل مطالبهم العادلة، والاهتمام بأمور شكلية كاصدار البلاغات الصحفية وتنظيم الندوات الاعلامية خدمة لطموحات شخصية، في حين يختنق القطاع التعليمي على إيقاع التذمر والاستياء .. وإذ تهنئ الجامعة الوطنية للتعليم كافة المشاركين والمشاركات في هذه الوقفة الاحتجاجية، على روحهم النضالية العالية والتزامهم التنظيمي، نجدد عهدنا لنساء ورجال التعليم بالاقليم بالتصدي لكل ما من شأنه المساس بكرامتهم والتي اعتبرناها خطا احمر، وبهذا الصدد نستنكر مجددا التصريحات اللامسؤولة للنائب الإقليمي في حق الشغيلة التعليمية بالاقليم وتسفيه مجهوداتها التي بوأت الاقليم الريادة على الصعيد الجهوي، وكذا إشاعة جو من التوتر والاحساس بالغبن بين صفوفهم والذي لم تسلم منه حتى هيئة الادارة التربوية كجزاء لها على تضحياتها ومجهوداتها المتواصلة.. ولا يفوتنا التنويه بجهود كافة الاطارات والفئات التي هيأت الشروط التنظيمية لانجاح هذه الوقفة ،في أفق توسيع نطاق التنسيق المشترك ليشمل كافة الاطارات المعنية بالشأن التعليمي بالاقليم دفاعا عن كرامة نساء ورجال التعليم وإعادة الاعتبار للمدرسة العمومية. وفي الأخير، ندعو كافة مناضلينا ومناضلاتنا وعموم الشغيلة التعليمية، إلى الا ستعداد للدخول في أشكال نضالية تصعيدية في حال تمادي النيابة الإقليمية في تجاهل المطالب العادلة والمشروعة لنساء ورجال التعليم. ولن يكلفنا النضال ما كلفنا الصمت. عياد الجيد مراسل صحيفة الأستاذ