توصلت صحيفة الأستاذ بالبيان الختامي للملتقى الجهوي للأطر النقابية للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بجهة سوس ماسة درعة، هذا نصه: انعقد بفضل الله تعالى يوم الأحد 08 ذو القعدة 1431 ه الموافق ل 17 أكتوبر 2010، الملتقى الجهوي للأطر النقابية بالقطاعات العمومية والجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بجهة سوس ماسة درعة، وذلك بالقصر البلدي لمدينة الدشيرة الجهادية، ترأسه الأخ عبد الإلاه الحلوطي، النائب الأول للكاتب العام الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب. وقد تميز افتتاح أشغال الملتقى بكلمة الكتابة العامة للاتحاد والتي تطرقت بإسهاب إلى مستجدات الوضع التنظيمي للاتحاد وإلى الاستحقاقات التنظيمية والنضالية والاجتماعية وآفاق الحوار الاجتماعي في ظل مؤشرات مشروع القانون المالي لسنة 2011، والسياسات الحكومية المتجاهلة لمطالب المركزيات النقابية والشغيلة الوطنية من ورائها. كما تميزت ذات الجلسة الافتتاحية بكلمة المكتب الجهوي للاتحاد والتي أحاطت بسياق انعقاد الملتقى الجهوي للأطر النقابية للاتحاد بجهة سوس ماسة درعة، مؤكدة على عمق قناعة المكتب الجهوي بأهمية وضرورة التواصل والتكوين في إرساء عمل نقابي جاد ومسؤول يضطلع بمهامه في إطار الجهوية الموسعة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية، وتدارست الأطر النقابية من خلال ثلاث ورشات محاور: “الشؤون التنظيمية والهيكلة والتوسع” و”الأعمال الاجتماعية والتعاضد”و”الاستراتيجية النضالية المجالية والقطاعية” جاءت هذه النتائج جاءت نتائجها وتوصياتها متجانسة مع التوجهات المركزية والجهوية للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والتي قوامها: التشبث بالمنهجية الديمقراطية وتقوية البناء المؤسساتي لهيئات المنظمة، وكذا التعبئة لمواجهة السياسات الحكومية اللااجتماعية والتعبئة للنضال من أجل إحقاق المطالب المشروعة والعادلة للشغيلة المغربية. كما أكدت نتائج أشغال ورشات الملتقى على اعتبار التأطير والتواصل النقابيين خيارا استراتيجيا ملحا للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في النهوض بوظائفه التأطيرية للشغيلة عملا بشعار المنظمة “التوعية قبل التعبئة”. وفي ختام أشغال الملتقى يعلن المجتمعون من الأطر النقابية لمختلف قطاعات الوظيفة العمومية والجماعات المحلية بجهة سوس ماسة درعة للرأي العام والدوائر المسؤولة ما يلي: وطنيا: 1. تأكيدهم على تماسك ووحدة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بجهة سوس ماسة درعة، وتشبثهم بالقيادة الشرعية للاتحاد والتي أفرزها المؤتمر الخامس للمنظمة. 2. تجديد رفضهم لما سمي “مؤتمر المحمدية” وما أعلن باسمه من القرارات الزائفة، وإدانتهم لمجموعة المفصولين من الاتحاد الواقفين وراءه. 3. دعوتهم المكتب الوطني للاتحاد للحزم والصرامة في التصدي تنظيميا وقانونيا لهذه المحاولات اليائسة. 4. تحميلهم المسؤولية كاملة للحكومة المغربية في فشل الحوار الاجتماعي، وفي ما سيتمخض عن هذا الفشل من مزيد من الاحتقان الاجتماعي. 5. رفضهم لمحاولات تهريب ملف إصلاح أنظمة التقاعد من طرف الحكومة قبل عرضه على أنظار اللجنة الوطنية المشتركة، كما تقتضي ذلك الاتفاقات السالفة. 6. مطالبتهم الحكومة بتسريع تفعيل بنود مدونة التغطية الصحية، لاسيما المساعدة الطبية الاجتماعية للفقراء (RAMED). 7. تحميلهم الحكومة مسؤولية التدبير غير المعقلن لملف مدونة السير، ونتائج التطبيق المتسرع لبنودها من آثار اجتماعية واقتصادية، في مقدمتها الارتفاع الصاروخي للأسعار. 8. مباركتهم لجهود ومبادرات التنسيق الهادفة إلى تقوية الوحدة النضالية للصف النقابي. 9. دعمه اللامشروط لكل النضالات القطاعية الوطنية للشغيلة كيفما كان موقعها، ومطالبتهم الجهات الوصية على كل القطاعات بالاستجابة للملفات المطلبية العادلة. جهويا: 1. تثمينهم لكل المبادرات النضالية لمناضلي ومناضلات الاتحاد الوطني للشغل بجهة سوس ماسة درعة. 2. تضامنهم المطلق مع المناضل “امبارك العسري” الكاتب العام للمكتب النقابي بشركة “كواليتي بن موروكو” بإقليم اشتوكة أيت باها المحكوم عليه بالحبس شهرين موقوفة التنفيذ مع الغرامة، وذلك ظلما في ملف مفبرك وملفق ضده لثنيه عن نضاله النقابي. 3. شجبهم للتدبير العشوائي والسيئ لقطاع الصحة بالجهة، ولِمَا تعانيه شغيلة القطاع من أوضاع مزرية جراء الخصاص المهول من الموارد البشرية والعشوائية في تنقيل المرضى بين المؤسسات الصحية بالجهة، والتعثر غير المبرر لملف التعويضات عن الحراسة والإلزامية. 4. مباركتهم للنضالات المشرفة للشغيلة التعليمية بالجهة والتي حققت نتائج مهمة، ومطالبتهم المكاتب النقابية التعليمية بمواصلة جهود التنسيق حتى تتحقق كل الأهداف الإستراتيجية لتلك النضالات. 5. شجبهم واستنكارهم للإقصاء المتعمد لمناضلي الاتحاد بقطاع البريد من ترقية سنة 2007، وعلى رأس المقصيين الكاتب الإقليمي للجامعة المغربية للبريد والاتصالات بأكادير. 6. شجبهم واستنكارهم للتعسفات الإدارية لبعض رؤساء الجماعات المحلية بالجهة ضد مناضلي الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الجماعات المحلية. 7. مطالبتهم وزارة الداخلية بفتح حوار جاد ومسؤول مع النقابات بقطاع الجماعات المحلية والاستجابة لمطالب الشغيلة الجماعية وعلى رأسها إخراج مؤسسة الأعمال الاجتماعية إلى حيز الوجود. وعلى صعيد آخر: 1. تضامنهم المطلق مع المناضل المصطفى سلمى ولد سيدي مولود في محنته، ومطالبتهم المنتظم الدولي والمنظمات الحقوقية للمزيد من الضغط على الجزائر والبوليساريو للكشف عن مصير المصطفى سلمى وإطلاق سراحه. 2. تأكيدهم على التجند الدائم لمناضلي ومناضلات الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب لمناصرة كل القضايا العادلة لأمتنا العربية والإسلامي وعلى رأسها القضية الفلسطينية. 3. توجيههم تحية خاصة للأستاذ عبد الله عطاش المستشار البرلماني عن الاتحاد الوطني للشغل المتواجد نيابة عن مناضلي ومناضلات الاتحاد في قافلة شريان الحياة لكسر الحصار عن غزة الفلسطينية، ومن خلاله لكل أعضاء القافلة. عن الملتقى الجهوي للأطر النقابية للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب خالد السطي مراسل الصحيفة