عقد المجلس الجهوي للنقابة الوطنية العضو في الفيدرالية الديموقراطية للشغل مجلسه الجهوي الاستثنائي يوم الأحد05/09/2010 .على الساعة10 ليلا، بقاعة المغرب العربي بتارودانت تحت شعار: «النهوض بالمدرسة العمومية رهين بتدبير جهوي محمكم ومقاربة تشاركية حقيقية». حيث توافدت على مدينة تارودانت وفود من مختلف المكاتب الاقليمية بالجهة :تزنيت،انزكان ايت ملول،سيدي افني،تنغير،اكادير ادا وتنان،تارودانت،اشتوكة ايت باها،وقد تميزت اشغال المجلس الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديموقراطية للشغل بالعرض الذي القاه الكاتب الجهوي حول : أولا: تطورات ومستجدات الملف الجهوي. حيث ذكر الاخ الكاتب الجهوي بمختلف المراحل والمحطات النضالية خاصة على المستوى الجهوي من اضرابات واعتصامات ادت الى توقيع محاضر مشتركة بحضور مسؤولين على المستوى المركزي وبحضور المكاتب الوطنية للنقابات التعليمية الأربع .مستفسرا عن مألها وداعيا الى الافراج عن نتائج الافتحاص التي وقفت على مختلف التجاوزات وعلى حجم الفساد الاداري والمالي الذي ينخر جسد المنظومة التربوية بالجهة .بادلة دامغة ووثائق ومستندات.ومؤكدا على الممارسة النقابية المواطنة والتي لامطلب لها الا تخليق الحياة الادارية القائمة على الشفافية ،وزرع روح المواطنة الحقة في شرايينها من اجل تعليم يتسم بجودة تليق بمستوى وحجم الامكانات المرصودة لهذا القطاع وبالتالي ضمان مدرسة عمومية مفتوحة مجانية في وجه مختلف الشرائح الاجتماعية كي تقوم بدورها الريادي في بناء المواطنة المتشبعة بثقافة الحق والواجب ،والاحترام والتسامح، وأن عدم الوفاء بما التزمت به الوزارة في محاضر رسمية موقعة مع الاطراف النقابية يعد سابقة خطيرة وضربة قاسية للمشهد النقابي وخطأ جسيما في حق المكاتب النقابية وطنيا وجهويا من خلال الاستخفاف والاستهتار بملفها الجهوي العادل وبالتالي الدفع بالمنظومة الى متاهات ستأتي على الاخضر واليابس وستكون فاتورتها غالية الثمن على مستوى الزمن التربوي وايقاع حياة المدرسة العمومية.على حساب مصالح الانتفاعيين غرضهم الاساسي تكديس الثروات والاغتناء الغير المشروع على حساب المال العمومي. ولم يفت الكاتب الجهوي الاشارة الى ما تتعرض له الاطارات النقابية من تهديد ووعد ووعيد وصل الى حد التهديد بقتله حسب قوله. والتنكيل بعياله،كما سجل المجلس غياب المكتب الوطني الوطني في تاطير المجلس الجهوي. 02 التحضير للمؤتمر الوطني الثالث للفدرالية الديموقراطية للشغل. في هاته النقطة اشار الى أهمية المحطة التي تستعد لها الفيدرالية الديموقراطية للشغل ايام:15و16و17 أكتوبر 2010 .ببوزنيقة وما تتطلبه المحطة من اعداد لمواجهة مختلف التحديات لعلها ستشكل اضافة نوعية في القيام بخطوة شجاعة في اتجاه تجديد النخب وفتح المجال امام الطاقات النقابية الشابة من الجنسين ومن كافة القطاعات العامة والخاصة على قاعدة قيم الكفاءة والقدرة على العطاء ،وان المشروع الفيدرالي القائم على الحسم في مكانة المقاعدين ستكون بذلك قد حسمت مع اكبر عقبة صنعتها البيروقراطية النقابية التي هيمنت على هياكل العمل النقابي المغربي منذ الاستقلال ،وعليه يتحتم علينا اليوم انتقال الاطر النقابية المقاعدة من مواقع القيادة الى مواقع الدعم كمرحلة انتقالية لإرساء تقاليد جديدة في العمل النقابي المغربي. سواء على مستوى الهياكل الفيدرالية المركزية او على مستوى الاتحادات المحلية. وفي الأخير جاءت تدخلات المكاتب الاقليمية لإغناء العرض والتأكيد على مواصلة النضال والانضباط لمختلف القرارات المسطرة في المسيرة النضالية الى حين الافراج عن تقرير لجنة الافتحاص واجراة كل الاتفاقات المبرمة اقليميا وجهويا ومركزيا.والدعوة الى رص الصفوف والتعبئة من اجل الحفاظ على المكتسبات والدفاع عن الحقوق.