عرفت مجموعة من المؤسسات التعليمية بالسماعلة وادي زم خلال العطلة الصيفية الأخيرة بعض الإصلاحات التي همت صباغة الجدران وإصلاح الأبواب والنوافذ، وتأهيلها بتجهيزات ومعدات الكهرباء والماء الصالح للشرب، إلا أن هذه العملية خلفت بعض الاستياء لدى العديد من آباء وأولياء التلاميذ بالمنطقة، وكذا بعض أطر وهيأة التدريس، خاصة وأن هذه الاصلاحات لم ترق إلى المستوى المطلوب من حيث الجودة والإتقان، ولم تخضع لمنطق الأولوية، حيث أن العديد من الوحدات المدرسية والتي باتت في حالة مهترئة ولا تصلح للتدريس، بقيت على حالها، ولم تستفد من الإصلاحات المذكورة، فمثلا أقسام فرعية الروامش التابعة لاولاد فنان الشرقية آيلة للسقوط، ويتواجد بساحتها بئر قطره قرابة 3 أمتار وعمقه 60 مترا، مما يهدد سلامة المتعلمين، كما أنها لا تتوفر على سور يحميها، وقد تعرضت مؤخرا إلى السطو والتخريب. وكذلك الحال بالنسبة ثانوية حافظ إبراهيم الاعدادية التي لا يزال سورها مخربان مما يسهل ولوج الحيوانات والكلاب الضالة إلى المؤسسة أثناء الحصص، إضافة إلى مركزية م/م السبت، التي لا يتوفر أحد أقسامها على باب ولا نوافذ، ناهيك عن سقفه الذي ينذر في أي لحظة بالسقوط. أما بخصوص المؤسسات التي استفادت من الإصلاح، فقد تمت العملية بطريقة عشوائية غابت عنها المراقبة والتتبع للأشغال، وكذا غياب الأساتذة الذين كانوا في عطلة، مما تسبب في إتلاف بعض وسائل ومعدات الأساتذة والتلاميذ. التجديد