انسجاما والخط النضالي الدي التزمت به الفدرالية الديمقراطية للتعليم العضو في اللجان العمالية المغربية و استجابة لتطلعات الشغيلة التعليمية و تزامنا و الدخول المدرسي لهده السنة عقد المكتب الاقليمي للفدرالية الديمقراطية للتعليم اجتماعا يوم 10/10/2010 لتقييم الدخول المدرسي الجديد و بشكل موضوعي وبناء عليه فان الفدرالية الديمقراطية للتعليم : على مستوى الموارد البشرية : تدين وبشدة : البيروقراطية الصارخة التي طبعت اشغال اللجنة الاقليمية خلال تدبيرها للحركة المحلية وما نتج عنها من تعييينات و تكليفات لا تستند الى اي سند قانوني: تعيينات دوي قربى اعضاء المكاتب النقابية العضوة في اللجنة الإقليمية ، التكليفات الخاصة بالحراسة العامة ، التكليفات الخاصة بالالحاق بالنيابة الاقليمية ....... عدم الالتزام بما نصت عليه المدكرة الاقليمية المنظمة للحركة المحلية . الخصاص المهول في الاطر في جميع الاسلاك التعليمية و الدي مس حتى الوسط الحضري . على مستوى الخريطة المدرسية : تطالب بفك الضم الذي تعرفه غالبية الأقسام للحد من ظاهرة الأقسام متعددة المستويات) 3/4/5/6 عربية، فرنسية( و التي اصبحت تشكل القاعدة لا الاستثناء . تستنكر ما أصبح يعيشه الإقليم على مستوى ظاهرتي : الاكتظاظ * ازيد من 40 تلميد بالقسم * و الهدر المدرسي* 140 تلميذ لم تلتحق بعد بالسنة الأولى إعدادي – ثانوية مولاي رشيد كنمودج – على مستوى البنيات : تنبه الى الحالة المتردية التي اصبحت عليها عدد كبير من الحجرات الدراسية خاصة بالعالم القروي . تاخر الاشغال بداخليات عدد من المؤسسات مما اربك الدخول المدرسي بها . على المستوى التربوي : تحذر من المعوقات التي يعاني منها الفعل التعليمي و المتمثل في :انعدام الوسائط التعليمية خاصة في الثانوي و الإعدادي (المواد العلمية ) ، و تأخر المنح الدراسية ، و ضعف الجودة فيما يخص التغذية (المطاعم المدرسية )، و عدم توفر المرافق الصحية و انعدام تواجد الماء و الكهرباء بعدد كبير من المؤسسات . تتساءل حول عدم عمل بعض المقاطعات التربوية ببداغوجيا الادماج و التي صرفت فيها الوزارة المعنية ملايين الدراهم . اللجان العمالية المغربية على الصعيد الوطني : تطالب الوزارة الوصية برفع الضرر والحيف الذي لحق كل الفئات ، وتصحيح الوضعية ماديا ومعنويا باعتماد ترقية استثنائية وسريعة لكل الفئات مع احتساب السنوات المقرصنة. وتعبر عن احتجاجها الشديد على مختلف أشكال التماطل ، والتسويف الذي تعرفه مجموعة من الملفات المطلبية لنساء ورجال التعليم بمختلف فئاتهم نتيجة إفراغ الحوار القطاعي من مضمونه وجعله فضاء لتبادل المصالح بين بعض الأطراف المشاركة فيه، ضاربة عرض الحائط مصلحة الشغيلة التعليمية ومبدأ الدفاع عن مطالبها العادلة والمشرعة. الاستجابة للملف المطلبي للجمعية الوطنية لمديرات و مديري التعليم الابتدائي بالمغرب . إن الفدرالية الديمقراطية للتعليم : ترفض شخصنة العمل النقابي وكل محاولة افراغه من بعده الجاد و المسؤول و تحمل النقابات التي دبرت الى جانب الادارة الدخول المدرسي الجديد المسؤولية التاريخية . تتشبت بحقها في الدفاع عن قضايا الشغيلة التعليمية و المدرسة العمومية و فضح مختلف الخروقات التي تطبع تسيير الشان التعليمي اقليميا . تهيب بنساء و رجال التعليم التكتل للتصدي لكل المؤامرات التي تحاك لضرب مصالحهم . عاشت الفدرالية الديمقراطية للتعليم عاشت الشغيلة التعليمية محمد أمين أوشن مراسل صحيفة الأستاذ من الصويرة