تعاني ثانوية عبدالرحيم بوعبيد الإعدادية بجماعة الكريمات بالصويرة من مجموعة من المشاكل طرحت في بداية الدخول المدرسي ولم يتم ايجاد حلول لها. خصوصا المرتبطة منها بالإقامة المدرسية لتلميذ والتلميذة التي بنيت في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبمشاركة فاعلين متعددين كالجماعات المحلية بالكريمات والمواريد ومسكالة بالأضافة الى وزارة التربية الوطنية فبعد استقالة الجمعية التي كانت تسهر على تسيير الإقامة وتأسيس جمعية جديدة تم حل مجموعة من المشاكل لكن الجمعية لم يعد بإمكانها الاستمرار في ظل قلة المواريد المالية وتماطل المصالح الاقتصادية لنيابة .فل15يوما لم يتم التوصل بالمؤن الغذائية لتلاميذ الداخلين الذين يبلغ عددهم 183 كما ان التلاميذ بالإعدادية لم يتوصل بعد بالمقررات الدراسية رغم إن الإدارة تتوفر على مقررات مكدسة وهكذا فآباء التلاميذ يلوحون بورقة توقيف أبنائهم عن متابعة الدراسة الى حيت ايجاد الحلول المنطقية للمشاكل المطروحة وجدير بالذكر ان الأزمة مطروحة مند سنوات بالإعدادية الى سياسة الترقيع واعتماد سياسة (سلك)هي التي فاقمت من المشاكل التي تراكمت حتى استعصي حلها في ظل نسب التمدرس المرتفعة بالمنطقة حيث وصل عدد التلاميذ إلى 700تلميذ والإعدادية لا يناهز عمرها خمس سنوات مع غياب إدارة إذ تم الاستعانة بالحارس العام لداخلية الذي كلف بمهمة الإدارة مع تكليف أستاذ بمهمة حارس عام للخارجية وهنا نساءل عن ماجاء به المخطط الإستعجالي من أحلام ومدى مطابقتها للواقع إخواني إننا أمام إصلاح وهم وليس حقيقي والواقع يعكس ذلك بوضوح. عزا لدين الزريويل مراسل صحيفة الأستاذ من الصويرة