معظم الكليات الوطنية تنشر اعلاناتها حول فتح مسالك الماستر أو الدكتوراة لكنها تستثني من ذلك فئة هامة من الموظفين الطموحين بحجة عدم تمكنهم من حضور جميع الحصص الدراسية رغم أن كثيرا من رجال التعليم يمكنه حضور جل هذه الحصص نظرا لطبيعة عملهم ووجود أوقات حرة مناسبة لهم. وللخروج من نقاش قد يطول أقترح على الجامعات الوطنية خلق ماستر خاص بهذه الفئة يؤدي فيه المستفيدون الواجبات المالية سنويا وبالتالي اضافة مورد مالي هام للكليات مع تخصيص يومي السبت والأحد للدراسة الفعلية والتواصل عبر الأنترنت معهم خلال باقي أيام الاسبوع. وبهذا يحسم أمر الحق في التكوين الذاتي وواجب أداء المسؤولية المهنية للموظفين. مراد بلماحي