على إثر القرار الأخرق القاضي بإعفاء مدير الثانوية التأهيلية مولاي محمد بن عبد الله بالعرائش، من مهامه الإدارية والذي أثار موجة استنكار عارم لدى مختلف الأطر الإدارية والتربوية العاملة بالمؤسسة ومختلف المؤسسات التعليمية بالإقليم، بادر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، إلىِ عقد اجتماع طارئ بتاريخ 2010/9/18 بالمقر الإقليمي بالعرائش، استجابة للتنديد العفوي والتلقائي لمختلف شرائح الشغيلة التعليمي بالإقليم، وكذا أمهات وآباء التلاميذ الذين عبروا عن عميق استيائهم واستغرابهم حيال هذا القرار الجائر، الذي ستكون له تداعيات سلبية وخطيرة وهدامة، قد تعصف بالدخول المدرسي بالثانوية وباقي المؤسسات التعليمية بالإقليم. وبعد دراسة المكتب الإقليمي للتقارير الواردة عليه حول الموضوع وأمام الشعور العارم بالاحباط واليأس والغضب لدى الرأي العام التعليمي بالإقليم، وبعد مناقشة القرار المزاجي والانتقامي من مختلف جوانبه وخلفياته ودفاعا عن كرامة نساء ورجال التعليم الشرفاء وصونا لنجاعة المدرسة العمومية واستجابة للتوجهات الكبرى، الرسمية والشعبية قرار المكتب الإقليمي ما يلي: إدانة القرار والمطالبة بإلغائه وتصحيح هذا الخطأ الجسيم. - تحميل النائب الإقليمي بالعرائش مسؤولية فبركة الملف برمته في إطار تصفية حسابات ضيقة وذاتية. - مطالبة مدير الأكاديمية الجهوية: طنجة / تطوان، بفتح تحقيق جاد لكشف التقارير المغلوطة والكيدية التي استهدفت أحد أهم الكفاءات النزيهة بالإقليم في شخص الأخ: «جمال بوهديلي» مدير الثانوية التأهيلية مولاي محمد بن عبد الله بالعرائش. - شجب المحاولات اليائسة للنائب الإقليمي الهادفة الي التملص من المسؤولية وعرقلة الإصلاحات ببعض المؤسسات التعليمية والمساهمة في تأجيج الأوضاع وتحريض بعض آباء وأولياء التلاميذ بتواطئ مفضوح مع إحدى النقابات الصفراء (م. عبد المالك السعدي نموذجا بتاريخ: 2010/9/17). - إدانتنا الصارخة للقرارات الارتجالية والصفقات والمشبوهة والتواطؤات المكشوفة للمسؤول الأول عن الشأن التربوي بالإقليم. - إدانتنا للتسيير العشوائي والمزاجي الفاشل للنائب الإقلميي في تدبير الشأن التربوي والإداري، والمالي المتعارض مع المرامي والغابات التربوية المرجوة. وإذ نحمله كافة المسؤولية فيما حدث وسيحدث قررنا ما يلي: 1) تنظيم وقفة احتجاجية إنذارية يوم الاثنين 2010/9/20 على الساعة العاشرة صباحا بمقر نيابة و زارة التربية الوطنية بالعرائش. 2) مطالبة المسؤولين كل حسب موقعه بإعادة النظر والتدخل العاجل لتصحيح الوضع التربوي بالإقليم، ووضع حد لهذه الممارسة المشينة التي تضرب في العمق كل إصلاح تربوي. 3) اتخاذ كافة الأشكال النضالية إقليميا وجهويا ووطنيا لإعادة النظر في هذا القرار مساهمة في إصلاح المنظومة التربوية، ووضع حد لممارسات التسيب و العبث. 4) احتفاظنا بحقنا في خوض كافة الأشكال النضالية دفاعا عن كرامة نساء ورجال التعليم من أجل ممارسة تربوية حداثية وديمقراطية في مستوى تحديات العصر وطموحات الشعب المغربي وقواه الحية. الإتحاد الإشتراكي