عقد الفرع الإقليمي لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بتارودانت جمعه العادي لتجديد مكتبه المسير وذلك يوم السبت 19 يونيو بقاعة معهد محمد الخامس للتعليم الأصيل، الجمع الذي كان تحت شعار “دعم العمل الاجتماعي سبيل الارتقاء بالفعل التربوي” أطره عضو المكتب الوطني الأستاذ محمد زعيم تحت إشراف السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية الذي يعتبر حسب قانون المؤسسة رئيسا لمجلسها، كما حضر الجمع 88 مندوبا منتخبا يمثلون مؤسسات تعليمية ابتدائية وأخرى إعدادية وتأهيلية. وفي كلمة للسيد النائب الإقليمي أبدى فيها استعداده لتقديم يد العون والدعم لمشاريع المؤسسة وقال بان المؤسسة مدعوة لبدل المجهودات التي تليق بمستوى النهوض بالجانب الاجتماعي لرجال ونساء التعليم بهذا الإقليم الشاسع، كما دعا إلى تفعيل الشراكات خصوصا منها التي تمت مع الأكاديمية الجهوية لإنشاء ناديين لرجال التعليم. وخص ممثل المكتب الوطني الأستاذ محمد زعيم افتتاحية كلمته لوقفة ترحم على شهداء قافلة الحرية ونددت بالصمت العربي حيال الاضطهاد الذي يتعرض له شعب غزة. وأشار في كلمته إلى أن المكتب الوطني لمؤسسة الأعمال الاجتماعية يستنكر التهميش الذي تنهجه الوزارة حيال المؤسسة، خصوصا توقيفها لمنحة المؤسسة والتي وجهتها لمؤسسة محمد السادس، وقال بان رجال التعليم ليسو في حاجة إلى الزيادات الهزيلة في الأجور بقدر ما هم في أمس الحاجة للزيادة في الخدمات الاجتماعية في جانبها الصحي والسكني، كما أكد على ضرورة متابعة المتهربين من الأداءات المالية الواجبة عليهم تجاه المؤسسة وقال بان مال المؤسسة يعتبر مالا عاما لا يحق لأحد أن يضع يده عليه. وبعد قراءة التقريرين الأدبي والمالي للمؤسسة، تم التصويت عليهما بالإجماع، أبدى حضور المنتدبين مجموعة من الملاحظات والمقترحات التي حمل مسؤولية انجازها والأخذ بها للمكتب الجديد، ودعا المنتدبون إلى فتح آفاق جديدة للعمل مع توسيع الشراكات و الالتفاف حول مطالب المؤسسة ومكاسبها ودعهما أمام التهميش الرسمي الذي تلقاه وطنيا. كما تناول الكلمة الأستاذ محمد بوبلي كاتب عام المؤسسة المنتهية ولايته الذي قدم مجمل الانجازات التي حققتها المؤسسة في ظل إكراهات عديدة كان أبرزها عدم تفرغ أي فرد من أعضاء المكتب المسير والذي وقف عائقا أمام تحقيق مجموعة من الآمال الاجتماعية الواعدة للمؤسسة. وانتخب الجمع تسعة أعضاء للمكتب الجديد تم توزيع المسؤوليات بينهم، حيت انتخب الأستاذ محمد سرتي كاتبا عاما للفرع و الأستاذ نور الذي السعيدي نائبا له، والأستاذ سعيد بكريم أمينا للمال والأستاذ إسماعيل الحريري نائبا له، وكل من الإخوة عبد الجليل بتريش وفنان رشيد ومراد حفصي وسالم موادي وعبد الله الدندا مستشارون بالمكتب.