توطئة: تاسفت كثيرا لعدم حضوري للوقفة الإحتجاجية بنيابة فاس لمآزرة هيئة التفتيش الحرة والبطلة،وذلك لظروف شخصية وعائلية قاهرة (وفاة ابن عمتي يوم الوقفة الإحتجاجية) ولم يمنعني عن الحضور إلا الموت القاهر. ____________________________________ كل التقدير والإحترام لهيئة التفتيش بجهة فاس بولمان التي نظمت وقفة إحتجاجية ناجحة بكل المقاييس ،يوم الخميس 12 فبراير 2015 ،من الساعة العاشرة و النصف صباحا إلى الثانية عشرة.نجاح باهر رغم خيانة وتواطؤ بعضا من المتطفلين وبني جلدتنا مع المسمى السباعي،نائبة فاس ومع أطراف أخرى… بلغ عدد المفتشين الحاضرين أكثر من 80 مفتشة ومفتشا (الموقعون على لائحة الحضور:74).هذا العدد من الحاضرين له دلالة واضحة تأكد بالملموس إدعاءات وافتراءات النائبة بفاس بخصوص "شخصنة الموضوع"خلال ردها على بيان النقابة الصادر عن الفرع الجهوي بجهة فاس بولمان في 26 يناير 2015،في محاولة بائسة لتضليل المتتبعين و مغالطة الراي العام وتمويه الحقيقة. استنكر مفتشو نيابة فاس محاولة النائبة "شخصنة الوقائع" وتمويه المسؤولين التربويين والرأي العام واعتبروها إهانة واستصغارا واحتقارا لهيئة التفتيش قاطبة… وفي الوقت الذي كانت فيه هيئة التفتيش تنتظر تدخل لجنة مركزية للإستماع إليها والبحث والتحقيق في موضوع الرسالة الموجهة للوزير ومدير الأكاديمية،تفاجأ الجميع بقدوم لجنة مركزية للبحث والتقصي في شأن رسالة صادرة عن الاكاديمية ورسالة أخرى صادرة عن نائبة فاس،موجهتين للوزارة والمفتشية العامة،في حين تم إرجاع المراسلة الموجهة من طرف مفتشي نيابة فاس للسيد الوزير،بعد 8 أيام من تاريخ وضعها بمكتب الضبط بالاكاديمية،لإعادة إرسالها من جديد عن طريق النيابة… مناورة واضحة للإدارة لمآزرة النائبة وربح الوقت وتعطيل توصل الوزارة برسالة هيئة التفتيش.وكما يقال:"اضربني وبكى وسبقني وشكى". أين لنا من حياد الإدارة وأين لنا من الحكامة ودولة الحق والقانون؟نتمنى تدخل الوزارة قبل فوات الأوان لإرسال لجنة مركزية للبحث والتقصي والتحقيق في موضوع رسالة هيئة التفتيش الموجهة للوزارة.كما نتمنى من الوزارة اتخاذ الإجراءات اللآزمة ضد النائبة السباعي التي عرقلت عمل مجلس التنسيق الإقليمي،كما أفشت السر المهني الشخصي والإداري بنشرها رسالة موجهة للوزير،على صفحات الجرائد المكتوبة والرقمية. توضيح حول الوقفة الإحتجاجية لهيئة التفتيش يوم 12 فبراير 2015 وحقيقة الإدعاءات الكاذبة لنائبة فاس. محمد الخضاري،مفتش في التوجيه التربوي،الدار البيضاء