تعيش بعض المؤسسات الإعدادية بنيابة إنزكان – أيت ملول احتقانا وتدمرا كبيرين في أوساط الطاقم التربوي (المراقبين) والتلاميذ المجتهدين الذين يصهرون الليالي في المثابرة والتحصيل الدراسي والتفاني في العمل وذلك مع اقتراب موعد الإمتحانات الاشهادية لمستوى الثالثة اعدادي أيام 21 ، 22 و 23 /01 / 2015 وخاصة المؤسسات : إعدادية العلويين (القليعة) إعدادية الاطلس (إنزكان) إعدادية وادي سوس (أيت ملول) تشهد هذه المؤسسات الثلاث خرقا سافرا لمذكرات تنظيم الإمتحانات الإشهادية وضربا لمبدإ تكافؤ الفرص بين الممتحنين بين تلاميذ المؤسسة الواحدة وبينهم وبين تلاميذ المؤسسات الاخرى. لقد ترتب عن القرار الوزاري القاضي ببرمجة الامتحانات الاشهادية للاعدادي و الابتدائي في ظل النقص المهول في الأطر التربوية للمراقبة والبنايات (القاعات) لإستيعاب التلاميذ، ادى إلى حشر أعداد كبيرة من تلاميذ مستوى الثاالثة إعدادي في قاعات قليلة: إعدادية العلويين : حوالي 700 تلميذ، 35 في أغلب القاعات و تلمدين (2) في كل طاولة. إعدادية الاطلس : حوالى 670 تلميذ، 40 في أغلب القاعات و تلمدين (2) في كل طاولة. إعدادية واد سوس: حوالي 900 تلميذ، تلمدين (2) في كل طاولة. هذه الظروف الغير طبيعية والغير تربوية يترتب عنها منطقيا نتائج سلبية: انعدام تكافؤ الفرص بين التلاميذ وانتفاء شروط اجتياز امتحان موحد. تزايد الاصطدامات بين الأساتذة المراقبين والتلاميذ. جعل مهمة الاستاذ المراقب مستحيلة باعتبار القرب الشديد بين تلميذين يجلسان في مقعد واحد. فقدان النتائج الدراسية المحصل عليها لأية مصذاقية. نيابة إنزكان – أيت ملول: خرق سافر لمبدإ تكافؤ الفرص في الامتحانات الاشهادية