في سياق الامتحانات الإشهادية للموسم الدراسي الحالي (2010/2011)الذي اتسم بهدر مقلق للزمن المدرسي بسبب الإضرابات المحدودة والمفتوحة والاعتصامات والتي أثرت بشكل كبير على التحصيل الدراسي العادي، رغم تمديد فترة الدراسة وتأخير مواعيد الامتحانات. في هذا الإطار تأمل الجمعية أن تأخذ الوزارة والأكاديميات والنيابات بعين الاعتبار خصوصية المتعلمات والمتعلمين ذوي الاحتياجات الخاصة في كل عمليات الامتحانات الإشهادية ؛ وأن يغطي الامتحان المواضيع المدروسة وليس في المقرر. كما تأمل أن تمر هذه الامتحانات في ظروف تربوية عادية تراعي مبدأ تكافؤ الفرص أولا وأخيرا، على اعتبار أن الغش ظاهرة خطيرة نخرت جسم المدرسة والجامعة على السواء ولها انعكاسات سلبية على المجتمع برمته. وبهذه المناسبة فإن الجمعية المغربية لحقوق التلميذة، بعد تمنياتها بالتوفيق لجميع التلميذات والتلاميذ، تناشد: 1- الأستاذات والأساتذة المكلفين بالمراقبة بالحرص على ضمان تكافؤ الفرص والعمل بالتوجيهات المرتبطة بمهام المراقب وتفادي كل تساهل تجاه حالات الغش تحقيقا لمبدإ الإنصاف؛ 2- الإدارة التربوية في مختلف الأسلاك بالسهر على توفير الظروف والشروط الكفيلة بضمان اجتياز الامتحانات في جو تربوي يسوده القيام بالواجب مع الابتعاد عن خلق جو من التنافس غير الشريف بين المؤسسات لرفع نسب النجاح خصوصا في التعليمين الإعدادي والابتدائي؛ 3- جميع التلميذات والتلاميذ إلى المساهمة من جانبهم في خلق الظروف الملائمة لضمان تكافؤ الفرص من خلال الانضباط للتوجيهات المؤطرة للامتحانات، والاتسام بالجدية والمسؤولية اللازمتين لتحقيق نتائج جيدة،والابتعاد عن أساليب الغش قديمها وحديثها؛