تفضل الأستاذ عبد الله أكرشاض منسق نادي الصحة والبيئة بإلقاء هذا العرض التحسيسي الذي استهله بتعريف مرض الليشمانيات كمرض طفيلي يصيب الإنسان والحيوان، يتم نقله بواسطة نوع من أنواع الناموس، ويعتبر الإنسان والكلاب والفئران من خزانات هذا الطفيلي. وأكد العارض أن المرض منتشر حول العالم خصوصا في المناطق الجافة والصحراوية (350 مليون من سكان الأرض معرضون للمرض، 12 مليون مصابون بالمرض)والمغرب بدوره لو يسلم من هذا المرض المعدي. وميز العارض بين نوعين من الليشمانيا: الليشمانية الحشائية التي سجلت بمنطقة الريف ووسط الغرب، ثم الليشمانية الجلدية التي تصيب الأعضاء المكشوفة وتنتشر في في مناطق الجنوب الشرقي وعلى رأسها زاكورة التي سجلت بها 160 حالة إصابة خلال موسم 2005/2006 وفي مقدمتها المقاطعة الصحية لأكدز ب90 حالة إصابة. بعد ذلك سلط العارض الضوء على البرنامج الوطني لمحاربة داء اللشمانيا في شقيه: العلاجي( التشخيص، المعالجة، التصريح بالحالات) والوقائي ( التوعية، التتبع والمراقبة، محاربة الفئران) من خلال التنسيق بين جميع القطاعات التي تساهم في تنظيم محاربة الفئران( السلطات المحلية، مندوبية الصحة، مندوبية وزارة الفلاحة، المجتمع المدني).بعد انتهاء العرض تناول الكلمة الحاضرون من التلاميذ والأساتذة الذين أغنوا النقاش بإضافاتهم واستفساراتهم