إن دور العلماء لا بد أ يكون مؤثرا و ايجابيا في حياة التلميذ، وأن نعطي هذا الأخير بلا مقابل وأن يكون مشروعنا الأول والأخير، وأن نجعل التلميذ المغربي دائما في المقدمة مرفوع الرأس نفخر به أمام العالم كله. جاء هذا الكلام في سياق حديث السيد رئيس مؤسسة ثانوية القاضي ابن عربي خلال النشاط الثقافي الذي يروم تعريف الناشئة برموز الثقافة و العلم المغربيين. كان اللقاء ثقافيا علميا بامتياز من خلال عرض حصيلة النشاط العلمي لرحلة البروفسور حموتي بلخير الذي انطلق في التطويف بالحضور بدءا من مكان ازدياده بالقرب من مطار وجدة أنجاد إلى أن حلق في سماء العلم و المعرفة وحصد الجوائز و خلق الامتياز. تخلل هدا العرض سردا للمسار التكويني الذي واكب رحلته مع البحث العلمي، جاء كالتالي: حاصل على شهادة الباكالوريا بثانوية عمر بن عبد العزيز سنة 1978. المدرسة العليا للأساتذة التقدم سنة 1983 . دكتوراه السلك الثالث سنة 1989 كلية العلوم بالرباط. دكتوراه الدولة بجامعة محمد الأول 1994. المهام الأكاديمية والعلمية: أستاذ باحث بكلية العلوم بوجدة منذ 1992. مدير مختبر كيمياء المياه والتآكل 1995-2007. مدير مختبر الكيمياء التطبيقية والبيئة 2007 2009. عضو ومحكم في العديد من المجلات العلمية العالمية . عضو الجمعية الكيميائية الأمريكية. عضو اللجنة المختلطة المغربية الفرنسية وليلي Volubilis. عضو اللجنة العليا لمعادلة الشهادات. عضو مؤسس لمجلة العربي للكيمياء 2009 بالرياض. مؤسس ورئيس تحرير مجلة علوم المواد والبيئة بجامعة محمد الأول بوجدة. العطاء العلمي: أكثر من 420 مقال علمي عالمي. 8 براءات اختراع مسجلة بالمغرب . أربعة كتب علمية. نال الجائزة العالمية للباحث الأغزر إنتاجا في ألألفية الثالثة من مؤسسة السيفيي ELSEVIER . حاصل أيضا على الجائزة العربية للكيمياء سنة 2013 بالإمارات العربية المتحدة. بعد انتهائه من هذا العرض، انتقل إلى دعوة التلاميذ إلى بذل الجهد لتحقيق النجاح والتميز، فالإنسان يملك طاقة كبيرة تحتاج إلى من يزيل عنها غبار التقصير و الكسل. وفي نهاية هذا النشاط، دار حوار بين العالم المبدع و التلاميذ رد فيه على أسئلتهم واستفساراتهم حول أعماله و بعض الجوانب الخاصة من حياته. كانت ندوة ثرية، زكتها الروح الخفيفة للسيد حموتي والتي لم تمنعها جديتها من الترويح عن الحضور ببعض المواقف الطريفة .