فاز البروفيسور المغربي بلخير حموتي، المتخصص في الكيمياء الفيزيائية، بالجائزة العربية للكيمياء، في دورتها الثانية. وأعلن عبدالله الماجد، أمين لجنة الجائزة العربية للكيمياء، في بلاغ توصلت "المغربية" بنسخة منه، أنه سيجري تكريم حموتي في الاجتماع المقبل لاتحاد الكيميائيين العرب في دورته 32، في إمارة رأس الخيمة، بالإمارات العربية المتحدة من 20 إلى 21 أبريل الجاري. وعبر حموتي عن سعادته بالجائزة التي، اعتبرها تتويجا للمغرب وللباحثين المغاربة، مشيرا إلى أنه تلقى تكوينه العلمي في المغرب، ورغم قلة الإمكانات، تمكن من المساهمة في بناء ذاته، والإصرار على تطوير البحث العلمي وإثبات أنه بالإمكان التغلب على الصعاب والمساهمة في النتاج العلمي العالمي، انطلاقا مما يتوفر لدينا من إمكانات. ويعد تكريم حموتي، الذي يعمل حاليا أستاذا بجامعة محمد الأول في وجدة، وعضو الهيئة المغربية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، ومدير تحرير المجلة العلمية العالمية Journal of Materials and Environmental Science ، من أبرز الكيميائيين في العالم، إذ حصل، في مارس 2006، على جائزة "إلسيفير" العالمية، التي تمنحها مؤسسة"Elsevier" الناشرة ل30 في المائة من الإنتاج العلمي، باعتباره صاحب أغزر إنتاج علمي في الألفية الثالثة بالمغرب، لإنجازه أزيد من 200 مقال علمي و8 براءات اختراع في ميدان منع التآكل. ويتولى حموتي، المزداد سنة 1959، منصب مدير مختبر الكيمياء التطبيقية والبيئة بجامعة محمد الأول وجدة. يذكر أن الجائزة العربية للكيمياء تصدر عن اتحاد الكيميائيين العرب، برعاية مالية من قبل الجمعية الكيميائية السعودية، وتمنح جائزتين، هما جائزة الفئة العربية العامة للكيمياء التي حصل عليها بلخير حموتي، وجائزة فئة الشباب العربية للكيمياء، وحصل عليها المصري بكر فتحي عبدالوهاب الشعيبي.